مفاجأة.. تطورات جديدة بشأن برنامج إيران النووي
كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، تحت العنوان أعلاه، عن احتمال توقف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي بسبب عدم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
حيث جاء في المقال: تلقت طهران الرسمية ضربة من حيث لم تكن تتوقع. فقد انتقد موقف طهران من "الاتفاق النووي" أولئك الذين تعول إيران على دعمهم - بريطانيا وفرنسا وألمانيا (الترويكا الأوروبية). واتهموها بعدم الاستعداد للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهذا كله، لا يخلق أرضية مثلى لمفاوضات التاسع والعشرين من نوفمبر المقبلة بشأن العودة إلى "الاتفاق النووي"، والتي، في أسوأ السيناريوهات، قد لا تُعقد.
وفي بيان مشترك اتهمت الدول الثلاث إيران بتقويض قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبة برنامجها النووي. الحديث يدور عن منشأة شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA). وبحسب بعض المصادر، فهي مركز إنتاج أحدث أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
يأتي هذا البيان بعد زيارة قام بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لإيران. كان تقويمه للزيارة غير مُرضٍ للغاية.
وتحدتت صحيفة وول ستريت جورنال عن اقتراح صفقة على غروسي في إيران. جوهرها السماح لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى المنشأة في كرج مقابل تعليق جزئي لتحقيقات الوكالة في المواد النووية المكتشفة في إيران في العام 2019. وبالمناسبة، أصبح هذا التحقيق أحد مسوغات انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. لم يؤكد غروسي معلومات وول ستريت جورنال. ولكنه لم ينفها أيضا. على أية حال، إذا كان هناك اقتراح لصفقة، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما يُستشف من تصريح غروسي حول فشل المفاوضات، رفضته.