الدكتور يوسف العميري: نعتز بالشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع العريقة لامتلاكها امكانات متقدمة تؤهلها لتوطين أحدث تكنولوجيا التصنيع في المنطقة
أشاد الدكتور يوسف العميري، رئيس مجلس إدارة جمعية خليجيون في حب مصر، بالهيئة العربية للتصنيع وما تتميز به من إمكانيات مُتقدمة تؤهلها لتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع لأمتنا العربية في مختلف القطاعات الصناعية والقابلة للتطوير والابتكار، معربًا عن اعتزازه الكبير بالشراكة مع هذه المؤسسة العريقة التي نعتز بتاريخها المصري العربي الوطني.
جاء ذلك خلال استقبال اللواء مختارعبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الدكتور يوسف العميري، رئيس مجلس إدارة جمعية خليجيون في حب مصر، والدكتور عبد الرزاق المحمود، رئيس مجلس إدارة شركة المباركية للخدمات التعليمية، بالإضافة إلى عدد من كبار المستثمرين من الدول العربية الشقيقة في كل من الكويت والسعودية والإمارات والمغرب ومصر.
تأتي هذه الزيارة في إطار خطوات جادة تنتهجها الهيئة العربية للتصنيع محليًا واقليميًا لتعزيز التعاون والتكامل مع الأشقاء العرب وفتح مجالات جديدة للاستثمار، فضلا عن مجهوداتهم الدولية لفتح آفاق جديدة من التعاون مع كبرى المؤسسات والشركات العالمية.
في هذا الصدد، أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التعاون والتكامل مع الأشقاء العرب، مشيرًا إلى أن العربية للتصنيع تتميز بلوائحها الدولية وتتطلع بقوة لعودة الشراكات مع الدول العربية الشقيقة في كافة مجالات التصنيع والاستثمار.
كما أعرب عن اعتزازه بزيارة وفد جمعية خليجيون في حب مصر، باعتبارها فرصة لتعزيز الصورة الحقيقية عن إمكانات الصناعة المصرية المتطورة، فضلا عن فتح قنوات جديدة للتواصل وتعزيز علاقات التكامل والشراكة بين مصر وأشقائها العرب، مشيدًا بدور الجمعية على المستوى العربي لتوفير وتسهيل المناخ الاقتصادي الاستثماري للمستثمرين الخليجيين في مصر وجميع دول الوطن العربي، مؤكدًا أهمية دور جمعية خليجيون في حب مصر، كسفير للهيئة العربية للتصنيع لإبراز دورها الرائد في الصناعة المصرية، وفتح آفاق جديدة للشراكة مع كافة الدول العربية الشقيقة.
وخلال مقابلته مع وفد خليجيون في حب مصر، حرص رئيس الهيئة العربية للتصنيع على استعراض تاريخ تأسيس الهيئة، ذلك الصرح الصناعي العربي الذي تأسس على أرض مصر في عام 1975 كنتيجة للتضامن العربي في انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 لتكون درعاَ صناعياً عربياً فى مجال الصناعات الدفاعية والمدنية المختلفة، مشيرًا إلى دخول الهيئة عند تأسيسها في شراكات لكافة الصناعات الدفاعية والمدنية مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية.
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع أصبحت الآن أكبر ظهير صناعى لمصر، وتمتلك 14 مصنعًا وشركة في مختلف الصناعات الدفاعية والمدنية وفقًا لأحدث نظم الثورة الصناعية الرابعة، ولديها إستراتيجية واضحة لتنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 من خلال تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتحديث نظم وآليات التصنيع وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
كما أوضح أن العربية للتصنيع اتجهت لتوطين صناعات حديثة بعد دراسات جدوية اقتصادية مستفيضة، ومنها صناعة إطارات المركبات بكافة الأنواع والاستخدامات، وصناعة الإستانلس ستيل لكافة الأغراض الصناعية، وأيضًا صناعة ألواح الخشب المضغوط MDF من جريد ومخلفات النخيل، مؤكدًا أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع لضخ المزيد من الاستثمارات والشراكات في هذه الصناعات لتلبية احتياجات السوق المحلي والأسواق العربية والإفريقية.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون