مجموعة أو سي بي المغربية تعتزم استثمار 7 مليارات دولار لإنتاج الأمونيا الخضراء
قالت مجموعة “أو.سي.بي” إنها تعتزم استثمار 7 مليارات دولار في مصنع للأمونيا يستخدم الهيدروجين الأخضر المنتج من الوقود المتجدد مع سعي واحدة من كبرى شركات الفوسفات والأسمدة في العالم لزيادة الإنتاج وتلبية أهداف خفض الكربون.
مجموعة “أو.سي.بي” المغربية المملوكة للدولة هي واحدة من أكبر مستوردي الأمونيا، حيث أنفقت ملياري دولار على المواد الخام العام الماضي مع ارتفاع الأسعار العالمية نتيجة الحرب في أوكرانيا.
كما أدى تأثير الحرب على الإمدادات إلى زيادة الأهمية العالمية لمجموعة “أو.سي.بي”، فيما تمثل مساعيها في مضمار الطاقة المتجددة جزءا مهما من الاستراتيجية الصناعية المغربية للحد من واردات الطاقة.
وقالت المجموعة إنها أبرمت صفقة لشراء الأمونيا من أمريكا الشمالية هذا العام لتفادي تأثير مشكلات الإمدادات.
مجموعة “أو.سي.بي” المغربية المملوكة للدولة هي واحدة من أكبر مستوردي الأمونيا، حيث أنفقت ملياري دولار على المواد الخام العام الماضي مع ارتفاع الأسعار العالمية نتيجة الحرب في أوكرانيا.
كما أدى تأثير الحرب على الإمدادات إلى زيادة الأهمية العالمية لمجموعة “أو.سي.بي”، فيما تمثل مساعيها في مضمار الطاقة المتجددة جزءا مهما من الاستراتيجية الصناعية المغربية للحد من واردات الطاقة.
وقالت المجموعة إنها أبرمت صفقة لشراء الأمونيا من أمريكا الشمالية هذا العام لتفادي تأثير مشكلات الإمدادات.
وقالت “أو.سي.بي” إنها تخطط للاعتماد بالكامل على المياه المحلاة للعمليات الصناعية بحلول عام 2027 وقالت لرويترز إنها ستطرح مناقصات أوائل العام المقبل لتوسيع طاقة تحلية المياه في آسفي والجرف الأصفر على المحيط الأطلسي.
ويتضمن مشروع طرفاية محطة تحلية تعمل بالطاقة المتجددة بطاقة 60 مليون متر مكعب سنويا لإمداد المنشآت الصناعية.
خلال العام الماضي، سجلت “أو.سي.بي” عائدات بلغت 11.29 مليار دولار بفضل ارتفاع الأسعار، بزيادة 40% عن عام 2021، وبلغ صافي الأرباح 4.9 مليار دولار، بزيادة 38%. وتراجعت الأرباح هذا العام بسبب انخفاض الأسعار، لكن “أو.سي.بي” تتوقع تعافيها في النصف الثاني.
وقالت “أو.سي.بي” التي تمتلك أكبر احتياطيات من الفوسفات في العالم وتخطط لزيادة طاقة إنتاج الأسمدة إلى 15 مليون طن هذا العام و20 مليون طن في عام 2027، “سنعزز انتاجنا لتلبية الطلب المتزايد”.
ووعدت الشركة بتخصيص أربعة ملايين طن من إنتاج الأسمدة للسوق الإفريقية، حيث أقامت وحدات خلط ورصدت تركيبة التربة على مساحة 30 مليون هكتار للمساعدة في إنتاج أسمدة حسب حاجة التربة.
وتعكس استثمارات المجموعة في السنوات القليلة الماضية في إفريقيا جنوب الصحراء، التي يلعب توريد الأسمدة دورا حاسما في التنمية الاقتصادية بها، صورة لتوسع الشركات المغربية الأخرى في القارة مما يساعد في توطيد التواصل الدبلوماسي المتزايد.
وقالت المجموعة لرويترز إنها ستبدأ الإنتاج في مصنعها للأسمدة بنيجيريا في نهاية عام 2026 وستدشن في العام نفسه مرحلة ما قبل الإنتاج في مصنعها في إثيوبيا.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون