وزير الدفاع البريطاني خارج السباق لخلافة أمين عام «الناتو»
قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إنه خارج السباق لخلافة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، بينما ينظر الحلف في تمديد ولاية ينس ستولتنبرغ، مرة أخرى.
وأكد والاس لمجلة «ذا إيكونوميست» أن الأمر لن يحدث، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ترغب في بقاء ستولتنبرغ في منصبه.
وسعت الحكومة البريطانية إلى الدفع بوزير الدفاع كمرشح محتمل، بعد لعبها دوراً رئيسياً في تزويد أوكرانيا بأسلحة غربية منذ الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأقر والاس بأن ترشيحه حالياً يتعارض مع سياسات دور «الناتو» والرؤى المتنافسة لدور التكتل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتابع في المقابلة التي نشرت في وقت متأخر، الأربعاء، أن خليفة ستولتنبرغ «يتعين عليه إرضاء كل من ماكرون وبايدن».
تم تعيين ستولتنبرغ في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2014 لولاية مدتها أربع سنوات، وتولى منصبه لولايتين وتم تمديد بقائه حتى 30 أيلول/ سبتمبر 2023.
وتبحث الدول الأعضاء الـ31 في الحلف عن خلف له، لكنها لم تتوصل إلى توافق على مرشح.
ومن بين المرشحين الأوفر حظاً لخلافته رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، ويتحضر قادة حلف شمال الأطلسي لعقد قمة في ليتوانيا الشهر المقبل.
ويبزر احتمال تمديد ولاية ستولتنبرغ كخيار جدي.
ويواجه حلف شمال الأطلسي خيارات استراتيجية، حيث تسعى الولايات المتحدة لحشد الحلفاء لتشديد سياستهم حول الصين، بينما تدعو فرنسا لاعتماد أكثر على الذات داخل أوروبا.
ورأى والاس أن «الفرنسيين لديهم وجهة نظر في كثير من المجالات»، مشيراً إلى الحاجة لمزيد من التعاون بين الصناعات العسكرية في أوروبا.