دراسة.. ChatGPT يوفر وظائف جديدة في الشركات برواتب خيالية
ذكرت تقارير أنه بعد ما أثير من مخاوف بشأن هيمنة الذكاء الاصطناعي على الوظائف في المستقبل، أصبحت خبرة التعامل مع هذه الأنظمة الآن أحد متطلبات التوظيف.
وبحسب ما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر"، فإن دراسة جديدة أجراها موقع ResumeBuilder المتخصص في مجال التوظيف، كشفت عن أن ما يصل لـ 91% من الشركات التي يتوافر بها حاليا أماكن وظائف شاغرة في الولايات المتحدة، تتطلع لتوظيف عاملين يمتلكون خبرات في التعامل مع روبوت الدردشة الذكي ChatGPT.
وتقول الشركة المسؤولة عن هذا البحث، إن الشركات الباحثة عن عاملين ذوي خبرة في التعامل مع أنظمة ذكاء اصطناعي مشابهة لـ ChatGPT، ترى أن روبوت الدردشة الذكي، يساعد في نمو الإنتاجية لدى الموظفين، وتوفير الوقت.
وعديد من الشركات الآن تستخدم روبوت الدردشة الذكي في تكوين حملات ترويج لمؤسساتها، وتطوير أنظمة العمل وكتابة البيانات، ورغم ذلك، سعت شركات أيضا لتعيين موظفين ذوي خبرة في استخدام هذا النظام الذكي لاستفادة من ذلك لصالحها.
وعبر دراستها، كشفت شركة التوظيف ResumeBuilder، عن مجموعة أنواع من الشركات تحرص حاليا على تعيين موظفين ذوي خبرة في التعامل مع أنظمة الدردشة الذكية مثل ChatGPT، وتشمل الشركات العاملة في مجال التسويق، ومنها شركة باسم Lasso MD.
هذه الشركة تتخذ من مدينة سان دييغو في الولايات المتحدة مقرا لها، وتعرض مقابل وظيفة تتطلب خبرة في التعامل مع روبوت الدردشة الذكي رواتب تتراوح بين 50 و 70 ألف دولار.
من أنواع الشركات التي تتطلب في وظائف شاغرة بها خبرة مع ChatGPT، شركات الذكاء الاصطناعي وهندسة الروبوتات، المناصب الشاغرة في هذا المجال، تتيح رواتب تتراوح بين 120 إلى 185 ألف دولار.
التطوير البرمجي، من المجالات التي تتيح وظائف تتطلب الخبرة أيضا في التعامل مع ChatGPT.
وفي بداية انتشار استخدام روبوت الدردشة الذكي الجديد، كانت أثيرت مخاوف من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل العديد من الموظفين في مختلف المجالات.
وهذه الأنواع من طلبات التوظيف، تعكس الاستفادة الحقيقية الواقعية التي ستحصل عليها الشركات من الاستعانة بأنظمة الذكاء الاصطناعي المشابهة لروبوت الدردشة الذكي ChatGPT.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون