فوائد "اللبن الرائب"
يعتبر اللبن الرائب من أفضل منتجات الألبان التي ينصح بتناولها خلال أوقات متعددة من اليوم، لما له من فوائد صحية مذهلة تتمثل في الوقاية من بعض المشكلات المرضية، بفعل احتوائه على عدد كبير من العناصر الغذائية اللازمة لدعم الحالة الصحية للجسم.
فوائد اللبن الرائب
1- تحسين صحة الجهاز الهضمي
يساعد تناول اللبن الرائب على دعم الحالة الصحية للجهاز الهضمي، وتسهيل عملية الهضم، إضافة إلى علاج الاضطرابات التي قد تصيبه، والتي تشمل الإسهال، والإمساك، وأعراض القولون العصبي، بفعل احتوائه على البروبيوتيك.
2- الشبع وخسارة الوزن الزائد
بسبب غنى اللبن الرائب بالبروتينات فإنه يحتاج وقتًا طويلًا نسبيًا حتى يتم هضمه بشكل كامل.
الأمر الذي يجعل من يتناوله يساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل الشهية والرغبة بتناول الطعام بشكل عام خلال اليوم.
كما أن البروتينات التي يحتوي عليها اللبن الرائب تساعد على بناء العضلات وحرق الدهون.
3- الوقاية من ارتفاع معدل ضغط الدم
يعتبر اللبن الرائب ضمن الأغذية التي يساعد تناولها على بشكل منتظم في السيطرة على معدل ضغط الدم والوقاية من ارتفاعه.
4-رفع مستوى الكوليسترول الجيد
يساهم تناول اللبن الرائب في رفع مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم، بفعل احتوائه على البروبيوتك، وبالتالي الوقاية من الأضرار الصحة التي قد تنتج عن زيادة مستويات الكوليسترول الضار.
5- تحسين صحة الأسنانك والعظام
تساهم منتجات الحليب والألبان بشكل عام في تحسين صحة العظام والأسنان وتقويتها، وذلك بسبب غناها بالكالسيوم والمعادن التي تحتاجها العظام.
تساعد هذه الفيتامينات والمعادن مجتمعة كذلك على حماية العظام من العديد من الأمراض التي قد تصيبها، مثل: مرض هشاشة العظام.
كما قد يكون للأحماض التي يحتوي عليها اللبن الرائب تأثير إيجابي على مينا الأسنان واللثة.
6- وجبة مثالية قبل الرياضة وبعدها
بسبب احتواء اللبن الرائب على كمية جيدة من الكربوهيدرات فإن تناول طبق منه قبل ممارسة التمارين الرياضية يساعد على منحك الطاقة الضرورية خلال التمرين.
كما أن غنى اللبن الرائب بالبروتينات والأحماض الأمينية يجعل منه وجبة مثالية في الفترة التي تلي ممارسة الرياضة مباشرة.
إذ يساعد العضلات على التعافي بشكل أسرع، لا سيما إذا ما تم تناوله بعد انتهاء التمرين مباشرة أو خلال 60 دقيقة بعد التمرين.
7- يقلل من حموضة المعدة
يحتوي اللبن الرائب على حمض اللاكتيك الذي يمنع من نمو البكتيريا غير النافعة في الأمعاء، مما يهدأ من اضطرابات الجهاز الهضمي، مما يقلل من أعراض حموضة المعدة.