فوائد البليلة في فصل الشتاء
تعتبر البليلة من الأطعمة التي نعتاد على تناولها في فصل الشتاء، لأنها تساعد على الشعور بالدفء عند انخفاض درجة حرارة الطقس، كما تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تمثل أهمية كبيرة لصحة الإنسان، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف المتوفرة بحبوب القمح.
*فوائد البليلة*
1- فقدان الوزن
تعد البليلة من الأطعمة التي يمكن تناولها عند اتباع الحميات الغذائية، لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف، التي تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء، ولكن يجب الحرص على عدم إضافة السكر إليها، حتى لا تكتسب المزيد من السعرات الحرارية، ويفضل تحليتها بعسل النحل.
2- السيطرة على سكر الدم
للبليلة خصائص مميزة تجعل تناولها عاملًا يساعد على التحكم بسكر الدم والسيطرة على مستوياته لتبقى ضمن حدودها الطبيعية.
إذ يتميز الحمص بأن له مؤشر غلايسيمي منخفض بعض الشيء، وبالتالي فإن من فوائد البليلة أنها لا ترفع سكر الدم بسرعة بعد الانتهاء من تناول الوجبة.
كما أن محتوى البليلة من الألياف والبروتينات يساعد عمومًا في السيطرة على سكر الدم.
3- تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن
تحتوي البليلة على نسب عالية من الحديد، والزنك، وحمض الفوليك، والفسفور، وفيتامينات المجموعة ب. وتعد البليلية مصدرًا ممتازًا بشكل خاص لحمض الفوليك.
ويعد حمض الفوليك هامًا جدًا لعمليات تجدد الخلايا، وأي نقص في حمض الفوليك قد يتسبب في العديد من المشاكل الصحية.
4- خفض الكوليسترول بالدم
تساعد الألياف المتوفرة بالبليلة على خفض نسبة الكوليسترول بالدم، لذلك فهي تعتبر من الأطعمة المفيدة لصحة القلب، لأنها تقلل من خطر إصابته بالأمراض.
5- مفيدة للذاكرة
يعد القمح من الحبوب الكاملة التي تعمل على تنشيط خلايا الجسم، ولاسيما خلايا المخ، لذلك ينصح الأطباء بتناول البليلة عند التقدم في العمر، لأنها تعزز الذاكرة وتقلل من خطر الإصابة بألزهايمر والخرف.
6-مفيدة لصحة العظام
تمثل البليلة أهمية كبيرة لصحة العظام، خاصةً عند إضافة الحليب إليها، لاحتوائها على نسبة عالية من الكالسيوم، الذي يساعد على تقويته وحمايته من بالهشاشة والكسور.
7- تحسين الهضم
للبليلة تأثير إيجابي على عمليات الهضم، وذلك يعزى لمحتواها العالي من الألياف، ونوع الألياف المتواجد في البليلة تحديدًا يساعد على تحسين صحة وبيئة البكتيريا الجيدة المتواجدة في الجهاز الهضمي.
ومن فوائد البليلة المحتملة هنا أنها قد تساعد بالفعل على التقليل من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل: القولون العصبي، وسرطان القولون.