رئيس وزراء إحدى الدول الأوروبية يعتزم اعتزال السياسة.. فما القصة؟
ذكرت وسائل إعلام أن رئيس الوزراء الهولندي، أعلن اعتزامه انسحابه من العمل السياسي بعد الانتخابات.
و قال مارك روته الذي شغل منصبه لأطول مدة في البلاد، إنه سيترك السياسة بعد انتخابات عامة مبكرة أشعلها نزاع حول الهجرة أدى إلى استقالة حكومته.
وقال "اتخذت صباح أمس قرارا بأنني لن أكون متاحا مرة أخرى كقائد لحزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية".
مضيفا "عندما تتولى الحكومة الجديدة مهامها بعد الانتخابات، سأترك السياسة".
ووصف روته قراره بأنه "شخصي، بغض النظر عن التطورات في الأسابيع الأخيرة".
قرارٌ يعني أن الرجل البالغ من العمر 56 عاما، والذي ترأس أربع حكومات ائتلافية منذ 2010، أراد أن ينهي ما يقرب من 13 عاما في السلطة بالنسبة للزعيم المحافظ.
والجمعة، أعلن روته، زعيم حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، انهيار الائتلاف الحكومي المكون من أربعة أحزاب، على خلفية تحديد سقف لعدد طالبي اللجوء الى البلاد، وهي القضية التي كثيرا ما قسمت الاتحاد الأوروبي ككل.
ولا توجد مؤشرات حول من سيخلف روته في زعامة الحزب الذي تترأس كتلته البرلمانية مساعدته السياسية السابقة صوفي هيرمانس.
في حين لم يتم تحديد موعد للانتخابات، لكن من غير المتوقع قبل أكتوبر أو نوفمبر.
وهذا يعني أن روته سيبقى على الأرجح في منصبه كرئيس وزراء مؤقت لعدة أشهر.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون