"شؤون الحرمين": خدمات متكاملة لاستقبال المصلين بالمسجد الحرام ليوم غدٍ الجمعة
أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني حيدر، جاهزية الإمكانات والطاقات البشرية والآلية لتهيئة خدمات المسجد الحرام للقاصدين لأداء صلاة الجمعة يوم غدً، وسط خطط تشغيلية نوعية تراعي كثافة الحشود ومواطن الخدمات التي تقدمها الإدارات الميدانية والإدارية بالمسجد الحرام وساحاته ومرافقه الخارجية.
وأوضح حيدر ـ في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم/الخميس/ ـ أن الخطط الميدانية تتضمن تهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم دخول قاصدي المسجد عبر السلالم الكهربائية، والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف وإرشادهم إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين حال امتلاء المصليات ولحظة رصد أي تزاحم للمصلين حسب الخطة التنفيذية المعتمدة، وكذلك التأكد من جاهزية وسائل السلامة، وفاعلية أنظمة الإطفاء، وأجهزة الإنذار وسلامة طرق المشاة وتأهب خطة الطوارئ في حالة الأمطار وتقلبات الطقس.
وأفاد بأن هناك (11) روبورتًا ذكيًا للتعقيم تعمل (8) ساعات دون تدخل بشري عبر خريطة مبرمجة مسبقًا لتعقيم أنحاء المسجد الحرام، و(20) بايوكيرًا مهامها التعقيم بالبخار الجاف للهواء والأسطح في آن واحد وبسرعة عالية وبشكل فعال بمساحة تقدر بـ (1000) متر مربع في كل ساعة، وكذلك (20) "جهاز تعقيم ضبابي" يستخدم لتعقيم المناطق التي يصعب الوصول لها مثل الأسقف والأعمدة، و(600) جهاز آلي لتعقيم الأيدي الحديثة والعالية الجودة تعمل بخاصية عدم التلامس وفق منظومة وقائية بيئية تعمل على تحقيق أعلى المعايير الصحية العالمية.
وأوضح أن التكامل الخدمي الميداني بين (4000) عامل وعاملة يقومون بغسل المسجد الحرام (10) مرات يوميًا، وتهيئة (7000) عبوة ماء زمزم و(800) عامل لتوزيع الماء المبارك على المصلين في أرجاء المسجد الحرام إضافة إلى (4500) حافظة ماء زمزم موزعة في أرجاء المسجد الحرام يستهلك من خلالها حوالي (500) ألف لتر.
ولفت إلى أن الرئاسة وفرت منظومة خدمية نسائية لاستقبال القاصدات بالحفاوة والترحيب وتنظيم المصليات النسائية بمختلف الخدمات كالمصاحف وعبوات ماء زمزم وتجهيزها بخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة كالقلم القارئ ومصاحف برايل، وحافظات زمزم المخصصة لخدمتهم، كما تشارك الكفاءات النسائية وفق خطط تفويج مخصصة ليوم الجمعة تساند في آلية دخول وخروج القاصدات وانتظام وصولهن إلى صحن المطاف والمسعى والمصليات، وتفعيل دورهن في مجالات التطوع الصحي والتوجيه والإرشاد المكاني والمشاركة في تنظيم الحشود وسقيا زمزم، بالإضافة إلى الترجمة واللغات لخدمة أكبر فئة من قاصدات البيت الحرام.
وقال: "هناك فريق عمل هندسي يحضر ميدانيًا ومدعوم بكوادر فنية وإدارية، وكفاءات وخبرات لتجهيز المنظومة الصوتية والتأكد من سلامتها في مكبرية الأذان وموقع مصلى الإمام ومخارج الصوت المتعلقة بخطبة الجمعة، بالإضافة إلى عمل الاختبارات الفنية اللازمة لمكبرات الصوت وأجهزته قبل صلاة الجمعة بوقت كافٍ وتشغيل وصيانة الأنظمة الإلكترونية والكهربائية والميكانيكية بالمسجد الحرام ومرافقه حيث يجري تغطية جميع أعمال الصيانة وإجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من جاهزية الأنظمة كالنظام الصوتي بالمسجد الحرام وأنظمة الطاقة غير المنقطعة، كذلك التأكد من نوعية عمل جميع وحدات التكييف (AHU) وأخذ قياسات درجات الحرارة داخل المصليات لتأكد من كفاءة التبريد ومدى التناسب مع درجات الحرارة الخارجية".