مؤتمر مصرفي عربي يوصي بتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة لكشف أنماط غسل الأموال
حث المشاركون في الملتقى السنوي لمدراء الالتزام في المصارف العربية، في ختام أعمالهم اليوم، المؤسسات المالية العربية على تعزيز استخدام النظم التكنولوجية الحديثة في تحليل أنماط غسل الأموال ووضع سيناريوهات سليمة لاكتشاف العمليات المصرفية غير العادية.
واختتمت في الغردقة، اليوم /الأحد/، فعاليات الملتقى السنوي لمدراء الالتزام في المصارف العربية، والذي انطلق أمس الأول /الجمعة/ تحت عنوان "تعزيز فعالية دور القطاع الخاص في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، بمشاركة 260 قيادة مصرفية ومالية ورقابية عربية وأجنبية.
ودعا المشاركون في الملتقى السلطات الرقابية ووحدات التحريات المالية وباقي الجهات الحكومية المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالقيام بالمبادرات ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتعزيز وجود حوار دائم منفتح مع القطاع الخاص مع توفير الموارد البشرية المؤهلة لتفعيل هذا الحوار للوصول الى تحقيق الأهداف المحددة.
وطالب المشاركون بتعزيز الإطار القانوني والرقابي الذي يكفل حماية البيانات والمعلومات المتبادلة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص للتصدي لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما حثوا وحدات التحريات المالية على تعزيز وتطوير أساليب تقديم التغذية العكسية للمؤسسات المالية بهدف رفع جودة تقارير الاشتباه المقدمة من تلك المؤسسات.
وطالبوا أيضا بالاستفادة من التجارب العربية والدولية الرائدة في مجال تعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ونظم الملتقى اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية، واتحاد بنوك مصر، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشارك فيه أكثر من 260 مشاركا من القطاع المصرفي والمالي ووحدات التحريات المالية العربية.. وتقام أعمال الملتقى على مدار ثلاثة أيام متتالية في 13 جلسة عمل، تضم 30 متحدثاً من الدول العربية ومنظمات ومؤسسات إقليمية ودولية.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك