عمان: القمة الخليجية انطلاقة جديدة لتعزيز العلاقات مع دول آسيا الوسطى
أعرب ممثل سلطان عُمان السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي عن شكره وتقديره للمملكة على استضافة القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.
حيث نقل آل سعيد في كلمته التي ألقاها في قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى التي استضافتها جدة اليوم، تحيات جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان وتمنياته الطيبة لاجتماع القمة الخليجية ودول آسيا الوسطى، متطلعين إلى أن يكون انطلاقة جديدة لتعزيز وترسيخ العلاقات بين بلداننا، مشيرًا إلى أن ما تمتلكه دول المنطقتين من إمكانات وموارد كبيرة تشكل فرصة سانحة لتعزيز التعاون المشترك، لا سيما في مجال الاقتصاد والاستثمار والتجارة، وبما يعود بالمنافع المتبادلة ويحقق التنمية المستدامة.
وأشاد بما تشهده العلاقات الخليجية مع دول أسيا الوسطى من تقدم ونماء، والتطلع إلى تحقيق إنجازات متنوعة في المرحلة المقبلة، وذلك تفعيلا للاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين دولنا، وخطة العمل المشترك للحوار الإستراتيجي والتعاون للفترة ما بين 2023 و 2025، لافتًا الانتباه إلى أن ما يجمع دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى من مصالح واهتمامات مشتركة يتطلب مزيدًا من التواصل والتنسيق الجماعي في مختلف المحافل الدولية، دعمًا لجهود إحلال الأمن والاستقرار والسلام.
وثمن نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي العماني مواقف دول أسيا الوسطى الداعمة للقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجدد في ختام كلمته الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا على حسن الاستقبال والتنظيم وكرم الضيافة.