اجتماع الدورة (19) لمجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية.. وانضمام السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة لعضوية مجلس الأمناء
تحت رعاية وبحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، عقد اجتماع مجلس أمناء المجلس في دورته (19)، وذلك بمقر المجلس بمدينة نصر بالقاهرة.
شارك في أعمال الاجتماع أعضاء مجلس الأمناء الذي يضم كل من: الدكتور ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" (السعودية)، والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، وغانم بيبي مستشار التنمية الصحية والتربوية (لبنان)، وغادة غلام القائم بأعمال مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة سابقاً وكبير إخصائي برامج التربية (لبنان)، والدكتورة نهلة قهوجي عميدة كلية علوم الإنسان والتصاميم بجامعة الملك عبد العزيز (السعودية)، وبحضور معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتور محمود أبو النصر مدير الجامعة العربية المفتوحة فرع مصر ووزير التربية والتعليم الأسبق.
وخلال الاجتماع وافق مجلس الأمناء على ضم معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية لعضوية مجلس الأمناء.
كما تم خلال الاجتماع استعراض إنجازات المجلس العربي للطفولة والتنمية عن العام 2022، وإقرار الخطة الاستراتيجية الثلاثية للمجلس (2023 - 2025)، تحت شعار تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة والمستجدات العالمية، والتي تعكس استجابة وتدخل وتحرك المجلس للتعامل مع تلك المستجدات التي يتعرض لها الطفل العربي، إضافة إلى مقتضيات التعامل مع الثورات الصناعية لتمكين الأطفال من مهاراتها درءا لمخاطرها والاستفادة من فرصها.
وقد أعرب أعضاء مجلس الأمناء عن كامل شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الأمناء على دعمه ومساندته الفاعلة لخطط وبرامج المجلس، بما يسهم في قيامه بدوره، كما أشادوا بالجهد العلمي والعملي الذي يقوم به المجلس في مجال تنمية وتنشئة الطفل العربي.
وانتهى الاجتماع بالتأكيد على استكمال مسيرة عمل المجلس بالتركيز على التحديات الراهنة، والاستمرار في التحول الرقمي واستثمار التقدم التكنولوجي لصالح الطفل العربي، وتوسيع الشراكات على المستوى الدولي والإقليمي والوطني، كما أوصوا بأهمية العمل - في إطار خطط وبرامج المجلس - على قضايا الأطفال في ظل النزاعات وكيفية الوصول لهم، واستمرار الاستجابة للمستجدات الراهنة التي أثرت على تنشئة الطفل العربي، من خلال العمل مع فواعل التنشئة مثل الأسرة والمدرسة والإعلام والمجتمع المدني.
على جانب آخر شهد الاجتماع توقيع اتفاقية "دعم البناء المؤسسي للمجلس العربي للطفولة والتنمية" من قبل برنامج الخليج العربي للتنمية - اجفند، بغرض تمكين المجلس من الاستمرار في تحقيق أهدافه التي تخدم الطفل العربي. حيث وقع الاتفاقية كل من الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية - أجفند والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون