وزير النقل المصري يتفقد أولى محطات ميناء السخنة قبل تسليمها لأكبر مشغل محطات حاويات عالميا

وزير النقل المصري يتفقد أولى محطات ميناء السخنة قبل تسليمها لأكبر مشغل محطات حاويات عالميا
وكالات

قام وزير النقل المصري كامل الوزير بتفقد أولى محطات ميناء السخنة قبل أن يشهد مراسم تسليمه لأكبر مشغل محطات حاويات على مستوى العالم وهو هاتشيسون العالمية وتحالف الخطوط الملاحية العالمية "كوسكو و س إم ايه" لتطويرها كأكبر محطة حاويات بجمهورية مصر العربية وذلك للتوقف على حجم ما تم إنجازه.

حيث استعرض وزير النقل، أنه تم الانتهاء من 84% من أعمال المرحلتين الأولى والثانية، وأن المرحلة الأولى سيتم الانتهاء منها نهائيًا في 31 ديسمبر المقبل، وأن الميناء بالكامل سيتم الانتهاء منه في 30 يونيو 2024، حيث يعمل على مشروع تطوير ميناء السخنة إجمالي 187 شركة في مختلف مجالات الأرصفة والطرق والتكريك والمرافق، بإجمالي عماله بلغت نحو 100 ألف عامل.

وتفقد الوزير أعمال المرحلة الأولى التي تمتد بطول 12 ألف متر، والمرحلة الثانية بطول 5 آلاف و318 مترا، وأنه تم الانتهاء من 93% من المرحلة الأولى، والانتهاء من 66% من المرحلة الثانية، كما تم حفر 100% من الأحواض وجاري العمل على ساحات التداول، فيما بلغ إجمالي التكريك 70 مليون متر مكعب تم تنفيذ 17 مليون متر مكعب بواسطة أعمال التجفيف، بالإضافة إلى 6.6 مليون متر مكعب بواسطة أعمال التكريك، وبلغ إجمالي ما تم الانتهاء منه 33.7%، والانتهاء من الطرق الداخلية التي تبلغ إجمالي أطوالها 17 كم رصف خرساني 6 حارة بنسبة 55%، والانتهاء من 65% من أعمال السكك الحديدية التي تمتد لـ17 كم، بالإضافة إلى الانتهاء من 96% من حواجز أمواج الميناء بطول 3270 متر.

وتشمل ميناء السخنة 6 أحواض تعمل بها 13 شركة بإجمالي مساحة 2600 متر مربع لرصيفين، وأنه تم تكريك 200 مليون متر مكعب تم تكريكها، وسيتم الانتهاء بالكامل من أعمال التكريك لتصبح أرصفة الميناء بعمق 18 مترا في نهاية ديسمبر القادم للمرحلتين الأولى والثانية، وأنه تم تنفيذ أرصفة الحوض السادس بنسبة إنجاز بلغت 70%، فيما سيتم الانتهاء من المرحلة الثانية في مارس المقبل بالنسبة للأرصفة.

ووجه وزير النقل، بضرورة التزامن في الانتهاء من أعمال المرافق كاملة قبل تسليم الميناء بما تتضمن الكهرباء والصرف والمياه وكابلات الاتصالات، لضمان كفاءة التشغيل.

ولفت وزير النقل إلى أن عملية تطوير ميناء السخنة بمثابة تحد كبير في ظل محدودية المساحة بسبب المشروعات التنموية الأخرى التي تحدها شمالًا وجنوبًا من المنطقة الاقتصادية والمناطق السياحية، مؤكدًا أن عملية التطوير تتضمن استكمال محور التنمية من خلال الربط بخطي سكك حديدية منها ديزل وكهرباء، ضمن محور السخنة.

أهم الأخبار