الولايات المتحدة: نأمل في عقد مفاوضات قريبة مع الصين للحد من التسلح
أعلن مسؤول بـ وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، عن أمل بلاده في أن تبدأ "قريبًا" مفاوضات للحد من التسلح مع الصين، دون أن يحدد إطارًا زمنيًا لذلك.
ونقلت "رويترز" عن المصر توقعاته، بأن تضاعف الصين ترسانتها من الرؤوس النووية في السنوات القليلة المقبلة في حين أجرت الولايات المتحدة وروسيا تخفيضات كبيرة في مخزوناتهما.
وسبق لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان صرح بإن الرئيس جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج اتفقا خلال قمة عبر الإنترنت الشهر الماضي على إطلاق مفاوضات بين البلدين للحد من التسلح.
وأضاف: "متفائل بأن ذلك سيبدأ قريبا لكن لا يمكنني بالضبط تحديد موعد مثل هذه المفاوضات ومستواها".
وتابع: "الصين تبني ترسانة نووية أكبر وأكثر تنوعا كما يتضح من بناء مستودعات الأسلحة حاليا لديها، فضلا عن أنظمة التوزيع الجديدة التي تطورها.. نعتقد أن الترسانة النووية الصينية يمكن أن تتضاعف في السنوات القليلة المقبلة".
وحثت واشنطن الصين مرارا على الانضمام لها وروسيا في معاهدة جديدة للحد من التسلح.
ورحبت بكين بالحوار الأمريكي الروسي الجديد لكن لي سونج سفير الصين لنزع السلاح في جنيف، قال للصحفيين في أكتوبر إن بلاده ليست مهتمة "بما يسمى بالحد الثلاثي من التسلح ونزع السلاح".
وتؤكد الصين أن ترسانتها ضئيلة مقارنة مع ترسانتي الولايات المتحدة وروسيا وأنها على استعداد للحوار لكن شرط أن تقلص واشنطن مخزونها النووي إلى مستوى مخزون الصين.
وأفاد لي بأن الصين لا تسعى لتحقيق المساواة مع القوى النووية وأن قدرتها النووية مخصصة للدفاع عن النفس فقط.
وأعلنت الرئاسة الروسية، أمس الأربعاء، أن الرئيس الصيني شي جين بينج، أكد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، دعمه الكامل لمبادرة موسكو بالحصول على ضمانات أمنية من قبل حلف "الناتو".