مفتي السعودية: إقامة مؤتمر "مكة" تجسّد عناية واهتمام المملكة بالمسلمين في شتى أنحاء العالم
أشاد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية رئيس مجلس كبار العلماء بالموافقة الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على إقامة المؤتمر الإسلامي الدولي( تواصل وتكامل)، والذي تقيمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ويحضره 150 عالماً ومفتياً من مختلف إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم، والمقام خلال الفترة من 26 إلى 27 من شهر محرم الجاري في مكة المكرمة.
حيث أكد المفتي أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على إقامة هذا المؤتمر تجسّد عناية واهتمام المملكة العربية السعودية بالمسلمين في شتى أنحاء العالم وحرصها على نشر الدين الإسلامي وفق منهج الكتاب والسنة وتبيان رسالة المملكة العربية السعودية السامية لنشر السلام والمحبة في العالم.
وأضاف مفتى السعودية أن إقامة هذا المؤتمر في مكة المكرمة وفي هذا التوقيت الذي تتأجج فيه بعض الصراعات والكراهية دليلًا على الرسالة التي تقدمها المملكة العربية السعودية للعالم حول سماحة الإسلام واعتداله ودعوته للتعايش ونبذ الكراهية والتعصب وإسهاما منها للحد من مشاعر الكراهية والعنف التي تنتشر بين الشعوب، مبينًا أن المملكة العربية السعودية هي بلد الإسلام والسلام حيث تحرص على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب وتحفظ حقوق الجميع وفق المنهج الإسلامي المعتدل، منوهاً بأهمية دور العلماء في إيضاح رسالة الإسلام الناصعة النقية وفق ماجاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأشاد سماحة المفتي بأهداف المؤتمر وما يحويه من محاور هامة ستسهم في تعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين ونبذ التطرف والانحلال والأفكار المنحرفة وتحقيق التقارب وتبادل الرؤى والخبرات بين العلماء والمفتين.