الاستهلاك المفرط للكحول يمكن أن يؤدى إلى هذا المرض.. فما التفاصيل؟
ذكرت تقارير طبية أن الدماغ هو مركز التحكم في الجهاز العصبي، وهو مسئول عن معالجة وتفسير المعلومات الحسية، وتنظيم وظائف الجسم، وتمكين الوظائف المعرفية مثل التعلم والذاكرة واتخاذ القرار، لمساعدة أدمغتنا على العمل بأقصى طاقتها، يجب علينا الامتناع عن بعض الأنشطة وخيارات نمط الحياة، بما في ذلك الاستهلاك المفرط للكحول.
وفقًا لموقع "OnlyMyHealth" فإن الخرف هو مصطلح واسع النطاق لمجموعة من الاضطرابات المعرفية الناتجة عن تلف خلايا الدماغ وتتميز بانخفاض الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.
والخرف المرتبط بالكحول ينتج عن عدة عوامل مترابطة، وهذا يشمل السمية العصبية للكحول التي تسبب تلفًا مباشرًا لخلايا الدماغ، وتقليل أنسجة المخ، وتدهور القدرات المعرفية.
يمكن أن ينشأ نقص الفيتامينات، وخاصة الثيامين (فيتامين ب 1)، الضروري لصحة الدماغ، من تعاطي الكحول لفترات طويلة، وقد لوحظ أن تلف الدماغ المرتبط باستهلاك الكحول يؤدي إلى تدهور معرفي وفقدان للذاكرة.
في حين وجدت دراسة نشرت في مجلة PLOS MEDICINE أن تناول الكحول بشكل معتدل لدى الأفراد في منتصف العمر وكبار السن الذين لا يعانون من الخرف أو الاضطرابات المرتبطة بالكحول يقلل من خطر إصابة الشخص بمرض الزهايمر، خلصت مراجعة نشرت في Alzheimer ' Research and Therapy إلى أن الإفراط في تناول الكحول يؤدي استهلاك الكحول واضطراب تعاطي الكحول إلى تعريض الشخص لخطر أكبر للإصابة بجميع أنواع الخرف.
أعراض الخرف
فيما يلي علامات وأعراض الخرف التي يجب الانتباه لها:
فقدان الذاكرة، وخاصة الأحداث الأخيرة أو المعلومات المهمة
صعوبة التواصل وإيجاد الكلمات الصحيحة
ضعف القدرة على الحكم واتخاذ القرار
الارتباك والارتباك، خاصة فيما يتعلق بالزمان والمكان
صعوبة إكمال المهام المألوفة أو اتباع التعليمات
تحديات حل المشكلات والتخطيط
تغيرات في المزاج أو الشخصية أو السلوك
الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية وتقليل الاهتمام بالهوايات
صعوبة التعرف على الأشخاص أو الأشياء المألوفة
الإجراءات المتكررة أو أنماط الكلام
وجدت دراسة جماعية على مستوى البلاد في كوريا الجنوبية، أن تناول الكحول بكثرة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، لذا فأن الحد من الشرب كان مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف مقارنة بمستوى ثابت من الشرب".
تحسين الإدراك وتأجيل ظهور الخرف المرتبط بالكحول يحتاجان إلى الكشف المبكر والامتناع التام عن تناول الكحوليات".
ويوصي التقرير بأن "الرعاية الداعمة، والتدريب المعرفي، والإشراف الطبي، والمساعدة الغذائية كلها مطلوبة كجزء من نهج العلاج"، حيث تعتمد درجة التعافي تعتمد على عوامل متنوعة، بما في ذلك مدى الضرر الذي يلحق بالدماغ، والمدة من تعاطي الكحول، والظروف الفردية. ويخلص إلى أن "التدخل المبكر والعلاج ضروريان لتحسين الحالة العامة للأشخاص المتضررين وزيادة فرصهم في الشفاء".
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون