عدم الرغبة في «الإنجاب» ترتفع بسبب الأوبئة والكوارث الطبيعية
يبدو أن تزايد الازمات العالمية والكوارث الطبيعية وانتشار فيروس كورونا قد أثر على قرارات الكثير من الأباء فيما يخص قرار الإنجاب.
وكشف مكتب المراجع السكانية غير الربحي والذي يتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقراً له، أن معدل المواليد العالمي آخذ في الانخفاض. لكن لم يعد هذا شيئا جديدا، إذ أنه في حالة انخفاض منذ عام 1950، وفقًا للبيانات التي جمعها المكتب مؤخرا.
وكان الانخفاض في السنوات الأخيرة صارخًا بشكل خاص، ففي عام 2021 بلغ معدل الخصوبة العالمي 2.3 مولود لكل امرأة، مقابل 3.2 مولود في عام 1990.
ووجد استطلاع رأي جديد أجراه مركز بيو للأبحاث أن نسبة متزايدة من البالغين الأمريكيين الذين ليس لديهم أطفال والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عامًا ينوون البقاء على هذا الوضع. وفي كل البلدان الأوروبية، كان معدل الخصوبة في عام 2021 أقل من 2.1 مولودا لكل امرأة، وهو ما يُعتبر بشكل عام "معدل الاستبدال" للسكان. وفي عدد من تلك البلدان، سجلت معدلات المواليد أدنى مستوياتها.