اختراق إلكتروني يضرب شرطة لندن.. فما القصة والتفاصيل؟
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن اليوم الأحد عن حالة من التأهب بعد اختراق إلكتروني طال بيانات العاملين بها.
وقالت شرطة لندن، الأحد، إنها تتخذ إجراءات أمنية بعد وصول غير مصرح به إلى نظام تكنولوجيا معلومات خاص بأحد المتعاملين معها، في أعقاب اختراق بيانات قوات أخرى.
وبحسب ما أعلنته الشرطة، فإن الشركة التي تم اختراق بياناتها تملك أسماء الضباط والموظفين ورتبهم وصورهم ومستويات الرقابة، وقيمة الرواتب، ولكن ليس العناوين أو أرقام الهواتف أو التفاصيل المالية.
واخترق قراصنة إلكترونيون أنظمة تكنولوجيا معلومات الشركة التي تطبع بطاقات هوية وتصاريح للموظفين لدى شرطة العاصمة، أكبر قوة شرطة في المملكة المتحدة وفق ما ذكرته صحيفة "ذي صن أون صنداي" البريطانية.
ويعمل المحققون حالياً مع الشركة لمعرفة ما إذا كان هناك أي خلل أمني يتعلق ببياناتها.
وأعلن متحدث باسم شرطة لندن أنها لم تتمكن من تحديد تاريخ حصول الاختراق أو عدد الأفراد الذين قد يتأثرون به، فيما قالت الشرطة في بيان لها إنه "تم اتخاذ إجراءات أمنية نتيجة لهذا التقرير".
من جانبه، دخل "اتحاد شرطة العاصمة"، الذي يمثل عناصر الشرطة، على خط الأزمة محذرا من أن هذا الاختراق "سيتسبب بقلق وغضب لدى الزملاء بشكل غير معقول".
وجاءت هذه الواقعة بعد اعتراف دائرة الشرطة في إيرلندا الشمالية خلال الشهر الحالي بأن بيانات شخصية تابعة لجميع العاملين فيها، نُشرت من طريق الخطأ استجابةً لمطالبة بحرية المعلومات.
هذا الاختراق، يأتي بعد أشهر من رفع مستوى التهديد الإرهابي في المقاطعة التابعة للمملكة المتحدة إلى "شديد" ردا على محاولة اغتيال ضابط شرطة كبير على يد جمهوريين منشقين.
وبعد الكشف عن اختراق دائرة الشرطة في إيرلندا الشمالية، لم تتوقف حوادث اختراق البيانات، إذ أعلنت شرطة نورفولك وسوفولك في بريطانيا أن بيانات شخصية لأكثر من ألف شخص - بينهم ضحايا جرائم - تم تسريبها.
وراجعت شرطة جنوب يوركشاير الأربعاء الماضي، مكتب مفوض المعلومات بعدما لاحظت "انخفاضًا كبيرًا وغير مبرر في البيانات المخزنة على أنظمتها".
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون