الموقف لم يتغير.. مصر تجدد رفض التعنت الإثيوبى بشأن سد النهضة
لا تزال قضية سد النهضة والنعت الإثيوبي بشان ملء السد يتصدر المشهد السياسي في مصر والمنطقة، ومؤخرًا أكدت الدولة المصرية تطلعها إلى استمرار الجامعة العربية فى دعمها قضية سد النهضة.
قضية سد النهضة
وأعربت مصر، عن رفضها للمواقف المتعنتة فى ظل خطوات أحادية الجانب، وملء السد، وكذا ضرورة الوصول إلى توافق لتحقيق مصلحة الجميع، بينما انعقدت أمس، اللجنة العربية على مستوى وزرء الخارجية، لبحث انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى والمكلفة بالتحرك ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة القدس المحتلة، وطالبوا بضرورة التحرك القانونى لمحاسبة الاحتلال على ممارساته ضد المدينة المحتلة. رفض سامح شكرى، وزير الخارجية، فى اجتماع وزراء الخارجية العرب فى الدورة العادية، أمس، تعنت إثيوبيا فى ملف سد النهضة، وتنفيذها إجراءات الملء بشكل أحادى، مشيرا إلى جهود مصر الدبلوماسية فى الملف من خلال استضافتها مفاوضات ثلاثية فى أغسطس الماضى، تبين خلالها عدم وجود تغير فى المواقف الإثيوبية، وعدم وجود توجه للأخذ بأى من الحلول الوسط المطروحة التى تلبى مصالح الدول الثلاث،
ورصد عدم تغير التوجه الإثيوبى الأحادى اتصالاً بملء وتشغيل سد النهضة، متطلعا لاستمرار دعم الجامعة العربية لحث إثيوبيا للتخلى عن توجهاتها الأحادية والتحلى بالإرادة السياسية اللازمة للتوصل بلا إبطاء لاتفاق قانونى ملزم فى هذا الشأن بما يلبى مصالح الجميع. إلى ذلك، انعقدت أمس اللجنة العربية على مستوى وزرء الخارجية، والمكلفة بالتحرك لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية فى مدينة القدس المحتلة، وقدم وزير الخارجية الفلسطينى، رياض المالكى، إحاطة عن الممارسات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والقدس، ومحاولات تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، محذرا من أن هذه الممارسات من شأنها نسف أسس السلام والاستقرار فى المنطقة، داعيا إلى التحرك العربى والدولى لحماية مدينة القدس والحفاظ على مكانتها القانونية والتاريخية. وطالب المشاركون بالتحرك على المستوى القانونى ومسائلة سلطات الاحتلال الإسرائيلى ومحاسبتها على انتهاكاتها وجرائمها فى مدينة القدس، لاتخاذ مواقف دولية رادعة تجاهها.
شكري: نرفض الخطوات الأحادية فى ملء وتشغيل سد النهضة
قال وزير الخارجية سامح شكري إن مصر تتطلع إلى استمرار الجامعة العربية في دعمها فيما يتعلق بقضية سد النهضة، معربا عن رفضه للمواقف المتعنته في ظل خطوات أحادية الجانب، وملء السد، مؤكدا ضرورة الوصول إلى توافق لتحقيق مصلحة الجميع.
وأعرب، خلال كلمته أمام اجتماع الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية العربية على المستوى الوزاري، عن ثقته الكاملة في قدرة المملكة المغربية على قيادة الدفة، فيما يحقق المصلحة الجمعية للدول العربية.
وكانت قد بدأت اليوم الأربعاء، أعمال الدورة 160 من مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى وذلك بمقر الأمانة العامة، والتى يترأس أعمالها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون