"التعاون الخليجي" يؤكد موقفه الثابت بشأن أهمية استعادة الأمن والاستقرار بأفغانستان
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي وقوفهم الدائم إلى جانب الشعب الأفغاني لاستعادة الأمن في البلاد، داعيا إلى العمل على تحقيق تطلعات الشعب الأفغاني، وتغليب مصلحته من خلال عملية سياسية ومصالحة شاملة، مطالبة جميع الأطراف بالعمل على تحقيق الاستقرار والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ذلك جاء في بيان مشترك ألقاه نيابة عن دول مجلس التعاون، المندوب الدائم للبحرين في الأمم المتحدة بجنيف يوسف عبد الكريم بوجيري اليوم أمام الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في أفغانستان.
حيث شدد بوجيري على أن العدالة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون هي أسس للمصالحة الوطنية، ولتحقيق السلام المستدام في أفغانستان، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يقف أمام واجب حماية الشعب الأفغاني وتجنيبه مزيدا من المعاناة من الأوضاع الإنسانية وضعف البنية التحتية.
وحث جميع الدول والوكالات الدولية والجهات المانحة على حشد الدعم الإنساني العاجل الذي يلبي احتياجات المدنيين في أفغانستان، كما دعا جميع الأطراف الفاعلة إلى ضمان إيصال المساعدات دون عوائق للمدنيين.
وشدد البيان على أن دول المجلس كانت ولا تزال من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية والإغاثية لرفع المعاناة عن الشعب الأفغاني، إلى جانب جهودها في تحقيق الأمن والاستقرار والوصول للسلام الدائم.
وأشار إلى دعم دول المجلس مسار المصالحة والسلام الأفغاني، وتشديدها على أهمية هذه الخطوة في تحقيق الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار، واستعادة أفغانستان أمنها واستقرارها وتحقيق آمال وطموحات الشعب الأفغاني في التنمية والازدهار.