«رغم شبح الإفلاس» برشلونة الأغنى عالمياً.. هل يخشى النادي الإسباني الحسد؟
كشف تقرير عن مؤسسة ديوليت المتخصصة في الأبحاث الماليةا، عن تصدر نادي برشلونة لقائمة أغنى الأندية في العالم عام 2021.
وحسب التقرير الصادر من المؤسسة، فإن برشلونة يأتي في الصدارة بناء على الأرباح التي حققها العام الماضي، مشيراً إلى أن برشلونة واصل الاستفادة من قوة علامته التجارية العالمية، وحقق أرباحا بلغت قيمتها 715.1 مليون يورو في 2020، ليعتلي قائمة الأندية الأغنى في العالم.
جاء ذلك في ظل ما يعانيه النادي من أزمة مالية خانقة وضعته على حافة الإفلاس، بسبب تداعيات جائحة كورونا وارتفاع فاتورة أجور لاعبيه، وهو ما تسبب في رحيل قائده الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي في الصيف الماضي، بعد فشل عملية تجديد عقده، بحسب الشركة التي اعدت التقرير السالف ذكره.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أكد فيران ريفيرتر، المدير العام لبرشلونة الإسباني، في أكتوبر، إن النادي الكتالوني كان في "وضعية إفلاس" حسابيا، مع ديون بلغت 1.35 مليار يورو، إضافة إلى مشاكل في السيولة النقدية وكشوفات رواتب ضخمة.
وكانت انخفضت أرباح برشلونة في 2020 مقارنة بعام 2019 الذي حقق فيه أرباح ضخمة قدرت بـ841 مليون يورو، وذلك بسبب تداعيات جائحة كورونا التي أثرت على مصادر دخل النادي مثل تذاكر المباريات وغيرها.
