بايدن يفرض المزيد من العقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في إيران

بايدن يفرض المزيد من العقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في إيران
وكالات

كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن فرض المزيد من العقوبات تستهدف بعضًا من أفظع منتهكي حقوق الإنسان في إيران، في الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشابة مهسا أميني.

وأكد بايدن - في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الالكتروني، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشابة مهسا أميني، اليوم الجمعة - التزام واشنطن بدعم الشعب الإيراني للدفاع عن مستقبله، مع التشديد على أن الإيرانيين وحدهم سيحددون مصير بلادهم.

وقال إن الولايات المتحدة ستواصل رفع أصواتها بمهاجمة جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات في كل مكان، بما في ذلك المدافعات عن حقوق الإنسان اللاتي غالبًا ما يتم استهدافهن لاستخدام أصواتهن في المطالبة بحقوقهن.

وأضاف: "بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة أميني، ننضم أنا وجيل بايدن إلى الناس في جميع أنحاء العالم لتذكرها هي وكل مواطن إيراني شجاع قُتل أو جُرح أو سجن على يد النظام الإيراني لمطالبته السلمية بالديمقراطية وحقوقهم من الكرامة الإنسانية الأساسية".

وأفاد بايدن بأنه خلال العام الماضي، استجابت الولايات المتحدة لنداءات الشعب الإيراني ونظمت حملة دبلوماسية غير مسبوقة أدت إلى إخراج الحكومة الإيرانية من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة وإنشاء بعثة أممية لتقصي الحقائق وللتحقيق في انتهاكاتهم لحقوق الإنسان.

وتابع قائلا: "لقد ساعدنا عددًا متزايدًا من نشطاء حقوق الإنسان في العثور على ملاذ آمن في الولايات المتحدة وسهّلنا على الإيرانيين الوصول إلى الإنترنت"، مشيرًا إلى أنه في ذروة الاحتجاجات، كان 30 مليون إيراني - أي واحد من كل ثلاثة تقريبًا - يستخدمون أدوات مكافحة الرقابة المدعومة من الولايات المتحدة.

وبحسب الرئيس الأمريكي، فرضت الولايات المتحدة أيضًا عقوبات على أكثر من 70 فردًا وكيانًا إيرانيًا مسؤولين عن دعم قمع النظام لشعبه.

واختتم بايدن البيان بالقول: "اليوم، ونحن نتذكر وفاة أميني المأساوية، نؤكد من جديد التزامنا تجاه الشعب الإيراني الشجاع الذي يواصل مهمته ويلهم العالم بمرونته وتصميمه. نحن نقف معه بجانب شركائنا وحلفائنا".

أهم الأخبار