قادة العالم في الأمم المتحدة يعتمدون إعلانا سياسيا للقضاء على السل

وافق قادة العالم في الأمم المتحدة على إعلان سياسي يتضمن أهدافا جديدة طموحة للسنوات الخمس المقبلة لتعزيز الجهود العالمية نحو القضاء على مرض السل.

وقال رئيس الجمعية العامة دينيس فرانسيس في كلمة خلال اجتماع رفيع المستوى على هامش المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الجمعة إن الإعلان السياسي يعكس أهمية التوجه المجتمعي والحكومي الشامل ويقدم توصيات قائمة على الأدلة بهدف القضاء على السل بحلول عام 2030.

وأشار فرانسيس إلى أن الوقت ينفد قائلا "أعتمد عليكم لإلهام الالتزامات السياسية المدفوعة بالعلم والمساواة والشمول.. أشجعكم على استخدام منصة اليوم لإرسال رسالة واضحة وموحدة.. معا نستطيع القضاء على مرض السل".

وتشمل الأهداف التي تضمنها الإعلان السياسي تقديم خدمات الوقاية من السل والرعاية إلى 90 في المئة من الأشخاص وتوفير حزم المنافع الاجتماعية لجميع المصابين بالسل وترخيص لقاح جديد واحد على الأقل وسد فجوات التمويل فيما يتعلق بالتطبيق والأبحاث بحلول عام 2027.

ومن جانبه أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في الاجتماع أيضا إلى أن السل قتل في عام 2021 أكثر من مليون شخص وأصاب ملايين آخرين.

وأضاف أنه "في الوقت الذي استغرقه في الإدلاء بهذه الملاحظات سيموت 10 أشخاص بسبب مرض السل في مكان ما من العالم معظمهم من الفقراء أو المهمشين أو الذين يعانون من سوء التغذية" مشيرا إلى أن التكلفة المباشرة المرتبطة بعلاج مرض السل تعرضهم لصعوبات مالية أو تدفعهم إلى مزيد من الفقر.

وعقد الاجتماع تحت شعار (النهوض بالعلم والتمويل والابتكار وفوائدهما من أجل إنهاء مرض السل العالمي بشكل عاجل لا سيما من خلال ضمان الوصول العادل إلى الوقاية والاختبار والعلاج والرعاية).

ويهدف الاجتماع بشكل رئيسي إلى القيام بمراجعة شاملة للتقدم المحرز في سياق تحقيق الأهداف المحددة في الإعلان السياسي لعام 2018 وضمن أهداف التنمية المستدامة.

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك