سفير مصر لدى تركيا يقدم أوراق اعتماده للرئيس التركي
قدم السفير عمرو الحمامي اليوم /الأربعاء/، أوراق اعتماده إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سفيرا لجمهورية مصر العربية لدى الجمهورية التركية.
وذكرت وزارة الخارجية - على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم - أن السفير عمرو الحمامي عبر - للرئيس التركي - عن اعتزازه بأن يتم تعيينه كأول سفير لمصر لدى تركيا بعد أكثر من 10 سنوات، مؤكداً اعتزامه العمل على تعزيز العلاقات المصرية التركية، والارتقاء بها في المجالات كافة.
من جانبه، نقل الرئيس التركي خالص تحياته الي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا على الإرث التاريخي والحضاري المشترك بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وأهمية استعادة أطر التعاون بين مصر وتركيا على الأصعدة كافة، مثنياً على مستوى العلاقات التجارية، مبرزا ضرورة الوصول بها إلى آفاق أرحب في أقرب فرصة، أخذا في الاعتبار أن مصر هي الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا.
من هو السفير عمرو الحمامي؟
شغل السفير المصري عمرو الحمامي، المعين من قبل وزارة الخارجية ليكون سفيرا لمصر في أنقرة على مدى مشواره الدبلوماسي، عدة مناصب في عدد من البعثات الدبلوماسية في الخارج، ويتمتع بخبرة دبلوماسية كبيرة على مستوى توطيد العلاقات المصرية مع عدد من بلدان العالم، وتتولى الحمامي المناصب التالية:
2019 - 2023 قائم بأعمال سفارة جمهورية مصر العربية في أنقرة، تركيا.
2018 - 2019 وزير مفوض، نائب مدير مكتب وزير الخارجية المصري، المسئول عن الشئون القانونية والأمم
المتحدة.
2015 - 2018 مستشار بمكتب وزير الخارجية، المسئول عن الشئون القانونية وموضوعات الأمم المتحدة.
2011 - 2015 مستشار قانوني لبعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك. مندوب رفيع المستوى في اللجنتين الخامسة والسادسة للجمعية العامة.
2009 - 2011 مسئول الشئون القانونية والقنصلية بمكتب وزير الخارجية المصرية.
2006 - 2008 دبلوماسي وقنصل بسفارة مصر في صوفيا، بلغاريا.
2004 - 2006 دبلوماسي وقنصل بسفارة مصر في كوبنهاجن، الدنمارك.
2000 - 2002 دبلوماسي وقنصل بسفارة مصر في نيامي، النيجر.
العلاقات المصرية التركية
في فبراير الماضي، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارة إلى تركيا في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب عشر ولايات جنوبي البلاد، وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف.
زيارة اعتبرها مراقبون خطوة جديدة على طريق استعادة العلاقات الطبيعية بين أنقرة والقاهرة، الذي كان لقاء المصافحة بين رئيسي البلدين، العام الماضي، أهم محطاته.
حينذاك، اعتبر وزير الخارجية التركي السابق مولود جاويش أوغلو أن "تطور العلاقات بين تركيا ومصر يصب في مصلحة الطرفين"، مؤكدا أن مصر دولة مهمة بالنسبة للعالم العربي والشرق الأوسط وفلسطين.
ومرت العلاقات بين مصر وتركيا بسنوات من القطيعة بدأت في 2013، تراجع خلالها التمثيل الدبلوماسي لكل منهما إثر اتهام القاهرة أنقرة بدعم جماعة الإخوان الإرهابية ولكن العام الماضي بدأت عملية التقارب بين مصر وتركيا بمحادثات استكشافية بين وزارتي الخارجية، وتصريحات إيجابية من المسؤولين الأتراك.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
تابعونا أيضاً في أخبار الأقتصاد والفن الرياضة وكل ما يخص دول الخليج ومصر والعالم.