صمود الليرة.. سعر الدولار في لبنان اليوم الأربعاء 04 أكتوبر 2023
ينشر موقع خليجيون نيوز لقراءه متوسط أسعار صرف العملات والدولار في لبنان خلال تعاملات اليوم الأربعاء 04 أكتوبر 2023، حيث استقر سعر صرف الأخضر اليوم مقابل الليرة، في الوقت الذي أكد حاكم المصرف المركزي بالإنابة أن مصرف لبنان من أهم مصارف المنطقة.
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة
وبلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم 89 ألف ليرة للشراء و89.500 ألف ليرة للبيع.
وسجل سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.
وتحدى قبل أيام حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، أي شخص لا يرى أن المصرف المركزي في لبنان هو من أهم المصارف المركزية في المنطقة، حيث يمتلك المركزي 8 مليار ونصف مليار دولار كاحتياطي بالإضافة إلى ذهب بقيمة 18 مليار دولار.
وأضاف أنه يُطلب من كادر مصرف لبنان البشري تدريب مصرفيين بالخارج، إضافة إلى امتلاكه مجموعة من الأملاك وعددها كبير.
وعلق الخبير الإقتصادي اللبناني الدكتور بلال علامة، أن مصرف لبنان يعد من أهم المصارف المركزية في المنطقة، إذ لديه حاكمية تتمتع بصلاحيات كبيرة في إدارة الشأن المالي وفق النظام الإقتصادي الذي كان يطبق في الدولة وهو النظام الليبرالي، ويؤمن ضوابط لهذا النظام بتواصله مع العالم.
وأشار إلى أن لبنان مر بمراحل ذهبية عندما كانت الليرة اللبنانية في “قوتها”، فتمكن المركزي من الصمود طيلة الفترات السابقة حتى خلال الحرب الأهلية سيئة الذكر، قبل أن تشهد البلاد خلال الأربع سنوات السابقة أزمة اقتصادية، والتي تلكأت السلطة السياسية عن السير بالإصلاحات للجمها.
وأكد أن المصرف المركزي يمتلك موجودات واحتياطات وأملاك تتمثل بامتلاكه شركة طيران الشرق الأوسط وبعض المرافق الأساسية، بجانب مشاركته بشركة إنترا، كما أن لديه العديد من الأملاك والأراضي والموجودات في لبنان، بحيث يستطيع إذا أحسن إدارة هذا الموضوع وما لديه من موجودات أن يحقق نتيجة إيجابية.
وشدد علامة على أن جزء من معالم الأزمة وتسريع عملية الانهيار كان الهجمة التي شُنَّت على مصرف لبنان من قبل فرقاء سياسيين من الداخل والخارج حيث حاولوا تحميله كل الموبقات المالية التي حصلت طيلة الفترة السابقة، وقد استطاع المركزي الصمود في وجه هذه الازمة”.
واعتبر علامة أن مصرف لبنان لعب بعض الأدوار الإيجابية خلال الأزمة، خاصة على صعيد تمويل الدولة وعدم السماح بتفلّت السوق الحرة والحفاظ على الموجودات الكبرى أي الذهب والأملاك والشركات المالية التي تدور في فلك مصرف لبنان، ولكن طبعاُ كان هناك الكثير من الأمور التي تم تجاهلها ويجب فتح ملفها بالكامل.
وقال علامة، إن مصرف لبنان لا يزال بالنسبة للكثيرين في المنطقة نموذج يحتذى به، لذا يطلب منه أشخاص ليقوموا بدورات التدريبية وورش عمل، إلا أن المصرف اليوم عقيم ويتيم إذ لا يكفي ما يقوله الحاكم منصوري و”البروباغندا” التي يتّبعها كي يوحي أن الامور تسير بشكل جيد عبر التأكيد على عدم تمويل الدولة والعمل بمنصة بلومبرغ وغيرها من الأمور.
وأضاف: بعد الحملة الموجهة التي شُنّت على الحاكم السابق رياض سلامة لتحميله مسؤولية الانهيار كاملة، جرى حياكة سيناريو للإيحاء أن الحاكم الجديد ينقلب على المرحلة السابقة، ولكن أعمال المصرف المركزي تبقى تسير بنفس المسار الذي كانت عليه سابقاً.
وأشار علامة الى أن ما يقوله الحاكم منصوري جيد جداً وربما يعكس جزء من الحقيقة، ولكن دون شك عليه التطرق الى الملفات التي تتطلّب العلاج والمحاسبة كالمصارف والإستثمارات وكل الملفات التي شهدت عمليات هدر وإضاعة أموال بمئات ملايين الدولارات ولم يتم الحديث عنها بعد.فلنبدأ بها بدءاً من شركة إنترا الى بنك التمويل وكازينو لبنان وشركة الميدل إيست وغيرها.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
تابعونا أيضاً في أخبار الأقتصاد والفن الرياضة وكل ما يخص دول الخليج ومصر والعالم.