مقتل جندي تركي في هجوم بسوريا
قُتل جندي تركي متأثراً بجروحه، بعد هجوم صاروخي في سوريا، على ما أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، وهو أول ضحية من الجانب التركي، منذ أن شنّت أنقرة سلسلة ضربات جوية هذا الأسبوع.
وتأتي الضربات التركية بعد هجوم نفذه شخصان، الأحد، استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة، وأدى إلى إصابة شرطيين، وتبنّاه حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمرّداً مسلحاً ضد السلطات التركية منذ عام 1984.
وقالت وزارة الدفاع التركية، إن الجندي أُصيب في ضربة صاروخية على قاعدة للجيش التركي في بلدة دابق بشمال سوريا.
وتحدثت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، أيضاً عن وفاة جندي أُصيب في العراق في 30 أيلول/سبتمبر.
وفي ما يتعلق بهجوم أنقرة، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن المنفذين «جاءا من سوريا وتدرّبا هناك»، الأمر الذي نفته قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من فصائل كردية وعربية، على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة «إرهابية» وامتداداً لحزب العمال الكردستاني.
الجمعة، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، إن الدعم الغربي لوحدات حماية الشعب الكردية هو «حماقة هائلة».
وأضاف ألتون «أوقفوا سياستكم المضللة المتمثلة في دعم المجموعات الإرهابية».
ومنذ صباح الخميس، نفذت الطائرات المسيرة التركية عشرات الضربات ضد مواقع عسكرية ومرافق بنية تحتية تحت سيطرة «الإدارة الذاتية الكردية» في شمال شرق سوريا.