«ابرزها سحب الجنسية».. قرارات صارمة تهدد أميرا بريطانيا
يعيش حياة كحياة الملوك والامراء ولكنه نسي ان يستمر علي خطاهم نقف اليوم امام قضية جديدة ضد أحد امراء العائلة المالكة ببريطانيا.
كشفت تقارير صحفية بريطانية أن البلاط الملكي ناقش خططا لسحب لقب "دوق يورك" من الأمير أندرو، إن خسر دعوى قضائية أقامتها ضده سيدة أميركية تتهمه بالاعتداء عليها جنسيا.
وقالت صحيفة "تايمز" إن البلاط الملكي "ناقش بالفعل خططا لمطالبة نجل الملكة إليزابيث بالتوقف عن استخدام لقبه المهيب" إذا خسر الدعوى، كما سيطلب منه أيضا التخلي عن صلاته بالمؤسسات الخيرية التي يساعدها.
وشبهت الصحيفة ما سيحدث للأمير أندرو إن ثبت تورطه في قضية الاعتداء الجنسي بـ"المنفى الداخلي"، وفقا لما تشاورت بشأنه العائلة الملكية.
وتدعي فيرجينيا جوفري (38 عاما) أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل الأمير أندرو 3 مرات عندما كان عمرها 17 عاما، وتسعى للحصول على تعويضات بدعوى قضائية أمام محكمة أميركية، فيما ينفي ابن ملكة بريطانيا هذه المزاعم بشدة.
وحسب مزاعم فيرجينيا، فإن اعتداءات الأمير أندرو عليها وقعت في منازل تخص رجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين، صديق الأمير، وشريكته غيلين ماكسويل.
واعتمد الأمير أندرو في نفيه التهم على "حجة التعرق"، وفق تصريحات سابقة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ففي مقابلة عام 2019، قال دوق يورك إن هناك ثغرة في شهادة السيدة، التي قالت إنه كان يتصبب عرقا أثناء الاعتداء عليها، فيما أكد الأمير أنه كان يعاني حالة طبية تحول دون تعرقه.
وكان إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، انتحر في السجن عام 2019 عن عمر 66 عاما، أثناء انتظاره محاكمة تتعلق بالاتجار الجنسي، كما دينت غيلين ماكسويل قبل أيام بتهمة جلب قاصرات كي يعتدي عليهن.