الجيش الإسرائيلي: نستعد لهجوم بري في غزة وفي انتظار قرار رسمي
أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن الهجوم العسكري على «حماس» يركز على «القضاء» على كبار قادتها في قطاع غزة، بما في ذلك رئيسها يحيى السنوار.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أنه يستعد لهجوم بري يستهدف نشطاء «حماس» في قطاع غزة، وفي انتظار قرار رسمي.
وقال ريتشادر هيخت لصحفيين: «نحن نركز الآن على القضاء على قيادتهم العليا، ليس فقط القيادة العسكرية بل الحكومية أيضاً، وصولًا إلى السنوار»، مشيراً إلى أنهم «مرتبطون مباشرة» بالعملية غير المسبوقة التي شنتها «حماس» على إسرائيل قبل ستة أيام.
وأضاف، «ننتظر ما ستقرره قيادتنا السياسية بشأن هجوم بري محتمل».
وتحدث كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري لصحفيين عن خطط الجيش ضد حركة «حماس»، مشدداً على أن «كل من يقترب من السياج (الحدودي) سيقتل».
وفي وقت تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، نشر الجيش عشرات آلاف الجنود على طول الحدود مع قطاع غزة.
وبدأت إسرائيل قصفها رداً على هجوم مباغت جواً وبراً وبحراً شنته حركة «حماس» السبت.
وأدى التصعيد بين الجانبين إلى مقتل 1354 شخصاً وجرح 6049 في قطاع غزة، بينما بلغت حصيلة القتلى في إسرائيل أكثر من 1200، وجرح 3297 شخصاً.
وأطلقت حماس حتى الآن أكثر من خمسة آلاف صاروخ على إسرائيل، وفق الجيش.
وقال هيخت: «نجهز أنفسنا للمراحل القادمة من الحرب.. .ونستعد لخطط طوارئ عملياتية متعددة»، مشيراً إلى أن العملية المحتملة «قد تكون من الجو أو من البحر والجو».
وفرضت إسرائيل «حصاراً مطبقاً» على قطاع غزة، وقطعت إمدادات الكهرباء والمياه والوقود.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس في وقت سابق، الخميس، إن الإمدادات لن تستأنف قبل تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.