مصر وبريطانيا تبحثان التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة
صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الجمعة، لنظيره البريطاني چيمس كليڤرلي، بضرورة الوقف الفوري للقصف الإسرائيلي العنيف والتهديد بالهجوم البري، نظراً لما سينطوي عليه هذا التصعيد من تعريض حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين لمخاطر جمة لا يُمكِن التنبؤ بعواقبها.
حيث أضاف السفير أحمد أبو زيد المتحدث بإسم وزارة الخارجية، أن شكري أعرب عن قلق مصر البالغ نتيجة تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث جدد التأكيد على ضرورة توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، والنأي عن تعريضهم لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير، منوهاً بأن الأمر يتطلب جهوداً دولية منسقة، وفي إطار التزامات الدول بأحكام القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، إزاء الحد والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد وزير الخارجية على مسئولية مجلس الأمن والدول الفاعلة وذات التأثير على المسرح الدولي، أن تبذل قصارى جهدها لوقف هذا التصعيد والدعوة إلى التهدئة، كي تُتاح الفرصة لعمل دبلوماسي منسق يسمح بالتعامل مع جذور وأسباب الأزمة، وهى استمرار الاحتلال وغياب آفاق الحل النهائي والشامل والعادل للقضية الفلسطينية.
جاءت تلك المباحثات خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من كليڤرلي، وتركزت المباحثات على التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة والتصعيد الإسرائيلي الفلسطيني على جبهات متعددة.
وقالت الخارجية في بيانها أن شكري وكليڤرلي اتفقا على مواصلة التشاور على مدار الأيام القادمة.