السويد تدعو لتعزيز أمن البنى التحتية الحيوية في شمال أوروبا

السويد تدعو لتعزيز أمن البنى التحتية الحيوية في شمال أوروبا
وكالات

قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، الجمعة، أن عشر دول في شمال أوروبا اتفقت على التعاون لتعزيز حماية بنيتها التحتية الحيوية، بعد حادث التسرب الذي تعرض له خط أنابيب الغاز الرابط بين فنلندا وإستونيا.

حيث أضاف كريسترسون بعد اجتماع لقادة الدول العشر في قوة المشاة المشتركة (جيف) في جزيرة غوتلاند السويدية في بحر البلطيق، إن التسرّب من خط أنابيب الغاز في فنلندا الأحد «يظهر أهمية أمن البنى التحتية الحيوية».

وقال قادة فنلنديون، إن التسرب في خط أنابيب الغاز الطبيعي «بلطيق كونيكتور» Balticconnector، والذي سيظل مغلقاً لمدة خمسة أشهر لإصلاحه، يعود على الأرجح لنشاط «خارجي». وكان «بلطيق كونيكتور» قناة استيراد الغاز الوحيدة إلى فنلندا، باستثناء الغاز الطبيعي المسال، منذ توقفت الواردات الروسية في أيار/مايو 2022، بعد الحرب في أوكرانيا.

وقال كريسترسون لصحفيين: «كلفنا الآن وزراء دفاع قوة المشاة المشتركة بمناقشة تعزيز حماية البنى التحتية الحيوية، وخصوصاً تحت الماء، وهو أمر مهم لكل بلداننا».

وأضاف، «هناك مجموعة كبيرة من الكابلات وخطوط الأنابيب والبنى التحتية في قاع البحر، وتعدّ أساسية جداً لحركة البيانات.. وكل ما يتم التحكم فيه رقمياً»، مضيفاً أن «نقاط الضعف أكبر بكثير حالياً».

وقوة المشاة المشتركة (جيف)، هي تحالف من عشر دول يركّز على الأمن في شمال أوروبا، ويضمّ بريطانيا والدنمارك وفنلندا وإستونيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والسويد والنرويج.

ولم يُعرف بعد سبب التسرب الذي تعرّض له خط أنابيب «بلطيق كونيكتور» الرابط بين إستونيا وفنلندا.

كذلك تضرر سلك اتصالات بحري يربط بين البلدين. وتتعاون فنلندا وإستونيا في تحقيق جارٍ.

أهم الأخبار