واشنطن بوست: الانقلابات تهدد العالم في 2022 وتمتد من غرب إفريقيا لشرق آسيا
توقعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، استمرار موجة "الانقلابات" في العالم لتمتد من عام 2021 حتى عام 2022، فلا توجد أي مؤشرات على تحسن الاوضاع العالمية، وأشارت الصحيفة الأمريكية، في تحليل إخباري نشرته اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، إلى أن ”العام 2021 شهد وباء انقلابات، في مناطق مختلفة من العالم، امتدت من غرب أفريقيا إلى جنوب شرق آسيا“.
وأضافت الصحيفة أن ”العام الماضي شهد عدة انقلابات، بداية من ميانمار في الأول من فبراير، ثم انقلاب يوم 24 مايو في مالي، وآخر في غينيا في 5 سبتمبر، أعقبه الانقلاب في السودان، وشهدت تشاد ما يقول نقاد إنه انقلاب أسري، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي في أرض المعركة“.
ولفتت إلى أن ”4 من هذه الانقلابات وقعت في أفريقيا، التي تسيطر على معظم الانقلابات لعقود“.
وأضافت أن ”أصداء تلك الانقلابات السياسية، ستستمر خلال العام الجديد 2022، في عدة دول مثل ميانمار والسودان، حيث قدم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك استقالته من منصبه يوم الأحد“.