قصف صاروخي يستهدف قاعدتين عسكريتين في العراق

قصف صاروخي يستهدف قاعدتين عسكريتين في العراق
وكالات

استهدف هجومان بصواريخ قاعدتين في العراق، تضمّان قوات أمريكية، من دون تسجيل إصابات، كما ذكرت مصادر أمنية عراقية وأمريكية لوكالة «فرانس برس» الجمعة، في هجمات تأتي في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حماس».

وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، مفضلاً عدم الكشف عن هويته وقوع هجوم صاروخي على القوات الأمريكية وقوات التحالف في مركز بغداد للدعم الدبلوماسي، قرب مطار بغداد الدولي، الجمعة، قرابة الساعة 2:50 فجراً حسب التوقيت المحلي.

وأضاف لـ«فرانس برس» أن التقييم الأولي يفيد بأنه تم إطلاق صاروخين، موضحاً أن صاروخاً واحداً تمّ اعتراضه من قبل المنظومة المضادة للصواريخ، فيما أصاب الآخر منشأة تخزين فارغة. وقال إنه لم يُفَد بتسجيل إصابات.

وفي وقت سابق الجمعة، قال مصدر أمني عراقي طلب عدم الكشف عن هويته: إن «ثلاث قذائف كاتيوشا سقطت في محيط معسكر تابع لقوات التحالف الدولي» يضم قوات أمريكية قرب مطار بغداد، ليل الخميس الجمعة.

وأكد مصدر عسكري عراقي الهجوم، مضيفاً أنه لم تسجّل إصابات في الهجوم، فيما لا يزال تقييم الخسائر قائماً. ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم بعد.

في وقت سابق من ليل الخميس الجمعة، تعرضت قاعدة عين الأسد العسكرية العراقية الواقعة غربي العراق، وتضم قوات أمريكية، لهجوم بالصواريخ كذلك، كما أفاد المصدر العسكري العراقي.

وقال إن الهجوم لم يسفر عن أضرار.

وقبل ذلك، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية الأربعاء إحباط ثلاث هجمات بطائرات مسيّرة في العراق، تسبّبت بإصابات «طفيفة».

حتى العام الماضي، تعرضت القواعد التي تضمّ قوات أمريكية للعديد من الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيّرة. ومنذ صيف 2022، توقفت هذه الهجمات، فيما شهد العراق استقراراً نسبياً. ولم تتبنّ أي جهة تلك الهجمات حينها.

وأعلن العراق أن وجود قوات «قتالية» أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية 2021، وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط. وفي هذا الإطار، لا يزال 2500 جندي أمريكي وألف جندي من التحالف، منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية.

أهم الأخبار