مفاجآة من العيار الثقيل.. كوكب بلوتو ليس قزم
طالب علماء الفلك بإعادة تقييم كوكب بلوتو الذي كان يعد أصغر كواكب المجموعة الشمسية، وطالبوا باعتباره كوكب مكتمل بدلا من وصفه بالكوكب القزم عملا بالمراجعة التي جرت قبل سنوات.
وجرى تصنيف "بلوتو" بمثابة كوكب قزم، سنة 2006، من قبل اتحاد الفلك الدولي، في قرار أثار جدلا واسعا ولم يحظ بالإجماع في الأوساط العلمية.
واستند القرار العلمي، وقتئذ، إلى عدم مراعاة "بلوتو" لثلاثة متطلبات رئيسية حتى يكون جديرا بوصف كوكب.
وفي معرض دراسة منشورة بصحيفة "إيكاروس" العلمية، حث باحثون نظراءهم في اتحاد الفلك الدولي، على إعادة النظر في تصنيفهم.
وشددت الدراسة على وجود حاجة إلى التراجع عن التعريف الذي وصفوه بغير العلمي، إلى جانب التوقف عن تدريس هذا الأمر.
وبحسب معايير اتحاد الفلك الدولي، فإن الجسم الفضائي يحتاج إلى عدة شروط حتى يكون كوكبا، وأولها أن يكون كرويا، إلى جانب الدوران حول نجم، وعدم اقتسام محيطه المغناطيسي مع أشياء أخرى في مداره.
وعندما جرى سحب وضع "الكوكب" من "بلوتو" سنة 2006، عزا الباحثون قرارهم إلى وجود جسم في مداره أطلق عليه "بولتينوس".
لكن باحثين من عدة مؤسسات ومعاهد مرموقة أجروا بحوثهم طيلة سنوات، فانتهى بهم الأمر إلى عدم قبول معايير اتحاد الفلك الدولي، قائلين إنهم تسرعوا في نزع صفة الكوكب عن "بلوتو".
واستمرار علماء مرموقون في الإشارة إلى كوكب "بلوتو" بمثابة كوكب، غير آبهين بالقرار الذي صدر عن اتحاد الفلك الدولي.