الأمم المتحدة تحذر: وضع إنساني مأساوي في غزة يتطلب إجراءات فورية
أشارت الوكالات الأممية إلى أن الوضع في قطاع غزة يزداد يأسًا، مما يستوجب ضرورة الوصول إلى هدنة إنسانية عاجلة لتخفيف المعاناة. وتعلن منظمة الصحة العالمية عن مقتل أكثر من 9، 000 شخص في غزة، حيث يشكل النساء والأطفال 70% من الضحايا. فيما بلغ عدد القتلى في إسرائيل 1، 400 شخص.
وفي هذا السياق، أثارت الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيمي جباليا والبريج في غزة مخاوف كبيرة بسبب تدمير العديد من المباني السكنية ووفاة العديد من الأشخاص. وهناك تقارير تشير إلى استخدام "أسلحة متفجرة ذات آثار واسعة النطاق في بعض المناطق الكثيفة سكانيًا في غزة."
تتعامل منظمات حقوق الإنسان مع مخاوف جدية بشأن عدم احترام الجانبين لمبدأي التمييز والتناسب في الصراع. حيث أصدرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان تحذيرًا بشأن "الهجمات غير المتناسبة التي يمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب"، نظرًا للكثير من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين في غزة.
وفيما يتعلق بالمعتقلين، تُطالب الأمم المتحدة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الجماعات الفلسطينية المسلحة، مع تجديد دعواتها للجماعات المسلحة بوقف إطلاق الصواريخ العشوائية باتجاه إسرائيل.
الوضع الإنساني أصبح يائسًا بشكل متزايد، وتحتاج الأمم المتحدة وشركاؤها إلى مزيد من الأموال لتلبية احتياجات السكان في غزة والضفة الغربية. يتعين توفير المساعدات الإنسانية، وهناك حاجة إلى هدنة لأغراض إنسانية لتمكين منظمات الإغاثة من تقديم المساعدات.
ومن ناحية أخرى، يتزايد العنف الوحشي من قبل المستوطنين في الضفة الغربية، مما يجعل الحاجة ملحة إلى وسائل لوقف هذا العنف. من المهم أيضًا فتح المعابر الحدودية بين إسرائيل وغزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وتوفير الوقود لتشغيل الآبار ومحطات تحلية المياه.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي علي فيسبوك خليجيون وعلي تويتر خليجيون.