إسرائيل تجدد رفضها لوقف القتال ما لم يتم إطلاق سراح المحتجزين
أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بأنها لن تنفذ هدنة في الصراع مع حماس إلا بعد إطلاق سراح المعتقلين، حيث بلغ عددهم أكثر من 240 شخصًا. وبدورها، أبلغت الإدارة الأمريكية الجانب الإسرائيلي أن وقف الأعمال العدائية يمكن أن يساهم في تخفيف الضغوط الدولية بشأن الوضع في غزة.
مع استمرار التوتر والاشتباكات بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، تواصل الولايات المتحدة جهودها للتدخل في المسألة. ورغم وجود محادثات جارية، إلا أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف العمليات القتالية.
مسؤولون أمريكيون أكدوا أن أي جهد لإطلاق سراح المعتقلين سيتطلب وقفًا شاملًا للأعمال العدائية، مما يجعل المسألة تحتاج إلى حلاً دبلوماسيًا بسيطًا.
من ناحية أخرى، أرسل 14 عضوًا من الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ رسالة تطالب فيها إسرائيل بوقف إطلاق النار وتجنب استهداف المدنيين. تزامنًا مع ذلك، قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة إسرائيل لمناقشة الأزمة بصراحة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
رغم هذه الجهود والضغوط المتزايدة، يظل الوضع معقدًا ومحفوفًا بالتحديات، حيث لا يمكن التنبؤ بتطوراته بسهولة.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي علي فيسبوك خليجيون وعلي تويتر خليجيون.