محادثات نووية بين الولايات المتحدة والصين استعدادا لقمة بايدن وشي جين بينج
أجرت الولايات المتحدة والصين محادثات نادرة حول الحد من الأسلحة النووية، في محاولة للتقليل من انعدام الثقة بين البلدين قبيل القمة الرئاسية المنتظرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج في سان فرانسيسكو الأسبوع المقبل.
تأتي هذه المحادثات كأول اجتماع مخصص للأسلحة النووية بين الولايات المتحدة والصين منذ فترة رئاسة باراك أوباما. تأتي هذه المحادثات في ظل قلق الولايات المتحدة من تزايد الترسانة النووية للصين.
من غير المتوقع أن تسفر هذه المحادثات عن اتفاق جديد، وتستمر لمدة يوم واحد في واشنطن، بعد زيارة وزير الخارجية الصيني وانج يي.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن دعوتها باستمرار للصين للمشاركة بشكل فعّال في قضايا الحد من التسلح والتقليل من المخاطر الاستراتيجية.
تأتي هذه الجهود في إطار إدارة العلاقة بحكمة والحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد في المنافسة بين البلدين.
من المقرر أن يلتقي الرئيس بايدن وشي جين بينج على هامش قمة "آسيا-المحيط الهادئ" في سان فرانسيسكو الأسبوع المقبل، في أول اجتماع منذ عام بين زعيمي أكبر اقتصادين في العالم.
أجريت المحادثات يوم الاثنين بين مالوري ستيوارت، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح والامتثال، وسون شياوبو، المدير العام لإدارة الحد من الأسلحة في وزارة الخارجية الصينية.