التواصل البيئي: مصر وكندا يبنون جسوراً لتحقيق التنمية المستدامة من خلال جلسة تشاور حول المناخ

التواصل البيئي: مصر وكندا يبنون جسوراً لتحقيق التنمية المستدامة من خلال جلسة تشاور حول المناخ

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، جلسة تشاورية ناجحة عبر خاصية الفيديو كونفرانس مع السيد ستيفن جيلبولت، وزير البيئة وتغير المناخ الكندي، لبحث قضايا تمويل المناخ وآليات التنفيذ. حضر الجلسة ممثلون عن المنظمات الأهلية والبحثية في مجالات المناخ والتجارة والأعمال وحقوق المرأة.

أوضحت الوزيرة أهمية هذه الجلسة في سياق الاستعداد لمؤتمر المناخ COP28، حيث تمت المشاركة فيها بشكل مباشر في إطار مسؤوليات القيادة المشتركة للجانبين في تسيير المفاوضات حول تمويل المناخ وآليات التنفيذ.

أشارت الدكتورة ياسمين إلى أهمية التواصل مع المجتمع المدني لفهم تحديات تمويل المناخ على أرض الواقع. وأكدت على أهمية تحقيق توازن بين الاحتياجات الوطنية والتزامات تمويل المناخ بما يخدم عملية التنفيذ بشكل شمولي.

من جهته، أكد السيد ستيفن جيلبولت التزام كندا بالتعاون مع المجتمع المدني لتحقيق تقدم في مجال تمويل المناخ. تمت مناقشة عدة قضايا من بينها تحقيق التزام ١٠٠ مليار دولار وضرورة تحسين تمويل التكيف والتنوع في مصادر التمويل.

استعرض ممثلو المجتمع المدني خلال الجلسة مداخلاتهم التي تركزت على العدالة المناخية والمساواة وتعزيز الاستثمارات المناخية. دعوا أيضًا إلى ضرورة إشراك المجتمع المحلي والشباب والمرأة في عملية صنع القرارات المتعلقة بتمويل المناخ، مع التركيز على تحقيق التنمية بطريقة مستدامة وشمولية.

تعتبر هذه الجلسة خطوة إيجابية نحو بناء تفاهم مشترك حول قضايا تمويل المناخ، وتعزيز الحوار بين الحكومة والمجتمع المدني تجاه تحقيق أهداف مؤتمر المناخ COP28.

للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار