رحلة الإنترنت السريع: ماذا تخبئ لنا مشاريع الاتصال الفضائي؟
يواجه العديد من الأفراد حول العالم تحديات في الوصول إلى الإنترنت نتيجةً لنقص البنية التحتية وتكلفة الخدمة. تستجيب الشركات الرائدة لهذا التحدي بمشاريع فضائية طموحة تهدف إلى توفير تغطية شاملة للإنترنت. في هذا السياق، يبرز مشروع "ستارلينك" الذي تديره SpaceX بقيادة إيلون ماسك.
بدأت SpaceX إطلاق أقمار صناعية تشغيلية منخفضة المدار في عام 2019، وهي جزء من كوكبة تضم آلاف الأقمار تستهدف توفير خدمة إنترنت عالية الكفاءة بتكلفة منخفضة. وصل عدد الأقمار التي أطلقتها SpaceX من طراز Starlink إلى 5420، ويخططون لتوسيع هذا العدد إلى 12000 قمر صناعي.
من جهة أخرى، قدمت أمازون مشروع كويبر، والذي يهدف إلى إطلاق كوكبة من الأقمار الصناعية لتوفير اتصال عريض النطاق عالي السرعة. تقدمت أمازون بطلب للحصول على موافقة اللجنة الفيدرالية للاتصالات (FCC) لإطلاق أكثر من 3000 قمر صناعي في مدار منخفض.
على الساحة الهندية، تقوم مجموعة ROK بتوفير شبكة Wi-Fi على مستوى المدينة في 25 مدينة، تزامناً مع جهود الحكومة الهندية لتوفير الوصول إلى الإنترنت في كل مدينة هندية. وستوفر هذه الشبكة إمكانية الوصول إلى الإنترنت عبر أجزاء واسعة من الهند.
فيسبوك أيضاً في المشهد مع مشروع سيمبا، وهو كابل تحت الماء يهدف إلى توسيع قاعدة مستخدمي الإنترنت. وتجري الشركة محادثات لتطوير كابل بيانات تحت الماء يدور حول القارة.
أخيراً، تتجاوز خطط جوجل تحت الماء إلى مستويات جديدة، حيث تعتزم إنشاء كابل Equiano الذي يربط بين البرتغال وجنوب إفريقيا، مما يعزز قدرتها على تلبية احتياجات الإنترنت في المنطقة.
هكذا، تتنافس هذه المشاريع الفضائية على تحسين الوصول إلى الإنترنت حول العالم، مما يعد خطوة نحو تحقيق تواصل عالمي شامل وفعّال.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون