هل فقدت سوزان ساراندون فرصها في الفن بسبب دعمها للفلسطينيين؟
في أعقاب دعمها الشجاع للشعب الفلسطيني ومشاركتها في تظاهرات تنديدية خلال الحرب على غزة، واجهت النجمة الأميركية سوزان ساراندون عواقب وخيمة على مسيرتها الفنية، حيث تم فصلها من وكالة يوتا التي تمثل عددًا كبيرًا من نجوم العالم.
تم اتخاذ قرار الإقالة بعد اتهامات للممثلة بالمعاداة للسامية والتحريض على الكراهية، أثناء مشاركتها في التظاهرات التي دعمت فيها الشعب الفلسطيني. وخلال تلك التظاهرات، أعربت ساراندون بجرأة قائلة: "ليس من الضروري أن تكون فلسطينيًا لتقف مع الشعب الفلسطيني. أو أن تفهم أن قتل نحو 5000 طفل أمر غير مقبول ويعتبر جريمة حرب، وتفهم أن جرائم حرب ترتكب يوميًا. حان وقت التعليم، لأن الكثير من الناس لا يفهمون أحداث 7 أكتوبر، ولا يعرفون تاريخ ما حدث لفلسطين منذ 75 عامًا".
تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار أثار تساؤلات حول حرية التعبير في صناعة الترفيه، وكيف يمكن أن تؤثر المواقف السياسية على مسيرة الفنانين في عالم الفن، حيث يظل هذا الموضوع محط اهتمام واسع في الوسط الفني العالمي.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون