السياحة الثقافية: "رمسيس وذهب الفراعنة" أداة إبداعية لدعم الصورة الذهنية لمصر
قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن معرض رمسيس وذهب الفراعنة أحد أبرز الأدوات الإبداعية في دعم الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري في الأسواق البعيدة على غرار السوق الاسترالي الذي يعشق السياحة الثقافية والتعرف على المكون الحضاري للمقاصد الأثرية.
وبدأ المعرض فعاليته يوم 16 نوفمبر الجاري بمدينة سيدني.
وأضاف عثمان، في تصريحات صحفية اليوم، إن السوق الاسترالي من الاسواق التي تمتاز بمعدلات إنفاق عالية نظرا لارتفاع معدل دخل الفرد في استراليا، إلى جانب أن السائح الاسترالي يحصل على عدد ليالي سياحية تتراوح بين 9 إلى 14 ليلة كونه قادم من مقصد بعيد.
وأوضح أن معدلات السياحة الأسترالية، يمكن إنعاشها والعمل على جذب المزيد من تدفقاته عبر الاهتمام بذلك السوق البعيد من خلال استمرار إقامة المعارض الأثرية، والتواصل بين صناع القرار السياحي المصري والاسترالي والتوافق على تشغيل رحلات طيران من نقاط متعددة في استراليا إلى المدن السياحية المصرية، كذلك استغلال الدعاية الخاصة بالمعرض في الترويج للمقصد المصري على منصات التواصل الاجتماعي التي يوجد عليها السائح المرتقب.
وتابع عثمان أن "رمسيس وذهب الفراعنة" كان مؤشرا على اهتمام السوق الأسترالي بالحضارة المصرية القديمة، حيث شهد في محطته الرابعة بمتحف سيدني، بيع جميع التذاكر الخاصة بشهر نوفمبر، لافتا إلى الدور الهام للمجلس الأعلى للأثار برئاسة دكتور مصطفى وزيري والبعثات الأثرية المصرية، في الاكتشافات الأخيرة التي تعد دعوة لزيارة المقاصد الأثرية المصرية، واكتشاف أسرارها التي ما تزال تبهر علماء الآثار.
يذكر أن المعرض يضم 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، أيضا بعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة.
وفي سياق متصل، أكد "عثمان" أن معدلات إشغال الفنادق خلال موسم الشتاء الجاري جيدة، متوقعا ارتفاع المعدلات بشكل أكبر مع اقتراب موسم رأس السنة الميلادية، نظرا لارتفاع معدلات الطلب على رحلات الاقصر وأسوان خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن السياحة الثقافية هي الحصان الرابح الذي يعد الميزة التنافسية لمصر.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون