أطفال 6 دول عربية في مهمة لإنقاذ كوكب الأرض
عقدت جلسة حوارية، أمس السبت، تحت عنوان «دور الأطفال العرب في مواجهة التغير المناخي»، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP28 ) بإمارة دبي.
وأقيمت الجلسة بالتعاون بين جامعة الدول العربية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بمدينة أكسبو دبي على المسرح الرئيسي (إرث) بمنصة التعليم الأخضر.
أطفال 6 دول عربية
شارك في الجلسة الحوارية أطفال من 6 دول عربية (الإمارات - سلطنة عمان - قطر - الكويت - ليبيا - مصر)، وبحضور عدد من الشخصيات العامة والخبراء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وأطفال من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذلك بهدف منح الأطفال حقهم في المشاركة بالتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم، في القضايا المناخية، باعتبارهم طرف أصيل في معالجة أزمة المناخ لكونهم أكثر المـتأثرين بها.
دارت الحلسة الحوارية - التي ادارها سفراء اليونيسف لقمة المناخ COP 28 من اليافعين- حول عدد من المحاور تمثلت في مدى معرفتهم بأزمة المناخ وأبرز ظواهرها.
أزمة المناخ وحقوق الطفل
وكذلك تناولت العلاقة بين تلك الأزمة وحقوق الطفل التي تسببت في تعرض نصف الأطفال في جميع القارات - أي حوالي بليون طفل - لأخطار مناخية أكثر تواتراً وشدة وتدميراً من موجات الحر والجفاف إلى الأعاصير والفيضانات ومن تلوث الهواء إلى الأمراض المنقولة بالهواء.
مع التركيز على دورهم في مواجهة التغير المناخي على مستوى التثقيف والتوعية والمناصرة والمشاركة والتمكين في العمل المناخي.
واختتمت الجلسة الحوارية بتأكيد الأطفال على دورهم بمواجهة قضايا التغير المناخي، من خلال تغيير ممارساتهم اليومية لتكون أكثر استدامة.
وطالب الأطفال قادة العالم، خاصة الدول المتسببة في هذه الأزمة، إلى ضرورة التوقف عن إفساد البيئة والعمل على الحفاظ عليها، وتوجيه الأموال التي تصرف على الحروب والدمار إلى استراتيجيات وبرامج لمواجهة التغير المناخي لإنقاذ العالم ليصبح عالما أخضر، وبالعمل جميعا من أجل الوصول إلى مستقبل أكثر استقرارا وإنصافا واستدامة.