بعد القرار الأممي| قصف إسرائيلي عنيف على غزة.. وزيادة قتلى جيش الاحتلال
بعد ساعات من اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا وصفه الجانب الفلسطيني بالتاريخي، بشأن المطالبة بوقف إطلاق النار، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف على قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين من دخول العدوان يومه الثامن والستين. في الأثناء أعلن جيش الاحتلال مقتل 8 عسكريين آخرين في الاجتياح البري للقطاع، بينهم قائد عسكري.
20 شهيدا وعشرات الجرحى بعد قصف الاحتلال لمناطق متفرقة في خان يونس
قصف على منازل مواطنين في خان يونس
في خان يونس جنوب قطاع غزة، استشهد 20 فلسطينيًا وأصيب العشرات فجر اليوم الأربعاء، بعد قصف طيران الاحتلال الاسرائيلي مناطق متفرقة بالمدينة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية في القطاع تأكيدها وصول 4 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى ناصر جرّاء استهداف منزل لعائلة النجار في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، من بينهم طفلان أحدهما رضيع، كما استشهد طفلان أحدهما رضيع وأصيب 7 في قصف استهدف منزلا لعائلة العامودي في مخيم حان يونس.
كما استشهد 9 فلسطينيين بينهم أطفال في استهداف الاحتلال منزل لعائلة مقداد في منطقة حي الأمل غربي خان يونس، ووصل شهيدان وعدد من الإصابات إلى مستشفى ناصر جرّاء قصف الطيران الحربي لمنزل يعود لعائلة عامر مخيم خان يونس.
وتجدد القصف المدفعي لطيران الاحتلال الإسرائيلي في مناطق شرقي ووسط خان يونس بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية.
وفي دير البلح، استشهد طفلان وعدد من الإصابات وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة فطاير بدير البلح. كما قصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق في المنطقة الوسطى بقطاع عزة، وحيي التفاح والدرج.
113 قتيلاً حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي خلال الاشتباكات البرية في غزة
في سياق آخر، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء مقتل 8 عسكريين آخرين في غزة، بينهم قائد كتيبة مشاة، وفقاً لوكالة «رويترز». بذلك، تصل حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي خلال الاشتباكات البرية في غزة إلى 113 قتيلاً.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش القول إن 3 جنود آخرين أصيبوا بإصابات خطيرة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 7 من الجنود الثمانية قتلوا في سلسلة من الانفجارات أثناء تفتيش مبنى بحي الشجاعية في غزة.
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، غارة جوية على بلدة كفر كلا جنوب لبنان، واستهدفت مبنى سكنيا، تسببت بسقوط شهيد، وعدد من الجرحى، وتدمير المبنى بشكل كامل.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي بالرشاشات الأطراف الشرقية لبلدة بليدا، وأطراف بلدة طربيخا. كما أطلق القنابل المضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مجرى نهر الليطاني.
تزايد العزلة الدبلوماسية لإسرائيل
وتتزايد العزلة الدبلوماسية لإسرائيل في حربها ضد حماس، إذ طالبت الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار بغزة لأسباب إنسانية، وأبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن الدولة الحليفة لبلاده منذ فترة طويلة أن القصف «العشوائي» للمدنيين ينال من الدعم الدولي.
في هذا السياق، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، الثلاثاء، قرارا غير ملزم يدعو إلىوقف إطلاق نار إنساني فوري في القطاع المحاصر، وهو ما فشل في تحقيقه مجلس الأمن الدولي، ما يزيد الضغوط على إسرائيل وواشنطن. في غضون ذلك، حض بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على «تغيير» حكومته، ليكشف عن تباينات قلما تحدث بين الجانبين.