شبان عرب يتحدثون عن نوع من الإدمان لا يتمنون الشفاء منه
في منشور مؤثّر على موقع تيك توك، قام مواطن ليبي بمشاركة تجربته في زيارته لمصر، وكيف أثّرت فيه هذه الرحلة بطريقة لا توصف، فيما توالت التعليقات التي تؤكد على أن زيارة هذا البلد يبدو وكأنه نوع من الإدمان.
وقد استعان المواطن الليبي بمقطع فيديو ليعبّر من خلاله عن مدى الفراغ الذي يشعر به بعد مغادرته لمصر، حيث قال إن الفراغ الذي تشعر به بعد مغادرتك لمصر أعمق من أحاسيس الحنين للعيد «أشر من قايلة العيد».
تشبيه المواطن الليبي بين المغادرة من مصر وبين مشاعر الحنين لإجازة العيد جذب انتباه أصدقائه ومتابعيه، حيث أكّد المواطن أن الإقامة في مصر تشبه فرحة العيد، ولكن عندما تنتهي، تعود الأيام لروتينها اليومي. ولذلك فإن رحيله عن مصر يترك فراغًا كبيرًا في قلبه.
اقرأ أيضا:
في عام 2021.. «السياحة الخليجية» الأكثر رواجًا في مصر
وبعد نشر المواطن الليبي للفيديو، توالت التعليقات على المنشور، حيث عبّر رواد تيك توك عن مشاعر الحب والامتنان تجاه مصر، متحدثين عن هذا الإدمان الذي لا يتمنون الشفاء منه.
وقد تساءل البعض عن سبب البكاء عند الرحيل والرغبة في العودة إلى مصر مرات عديدة، وعدم قدرتهم على التحمل بعيدًا عنها لفترة طويلة.
تباينت الردود على تساؤلات المتابعين، حيث أشار البعض إلى الروابط الثقافية والتاريخية العميقة بين ليبيا ومصر، وكيف أنهم يشعرون بالانتماء والارتباط العميق بهذا البلد الشقيق.
كما أشار آخرون، ينتمون لجنسيات عربية أخرى، إلى الضيافة الاستثنائية التي يتمتع بها الشعب المصري وتأثيرها الكبير على تجربة الزوّار.
وقد أكّد المواطن الليبي في رده على التعليقات أن مصر تمتلك جاذبية فريدة، وأنه يشعر بالسعادة والراحة عندما يكون فيها.
ومن بين التعليقات:
- أقسم بالله روحت نبكي وما وصلتش لي حوشنا ونفكر كيف نرجع تاني.
- ابن عمي مولود في فيينا أجمل مدن العالم، وأسعد حاجة في حياته لما بينزل مصر وأسوأ حاجة لما بيسافر بيبكي زي الطفل.
- راجعة من شهرين ما تخطيت وراجعة لها بعد شهر بإذن الله.
- خان الخليلي وشارع المعز وساعات الشتاء على كورنيش النيل وقعدة أصدقاء على قهوة في وسط البلد أيام لا تنسى.
- رحت لندن وباريس وميلان وجنيف وتايلاند ودبي وتبقى مصر من أجمل الدول بقلبي والله.
- مصر إدمان وسحر حلال أسافر لها كل 3 شهور لتغيير النفسية.