مصر تبيع «مرسى علم» بـ45 مليون جنيه
تعقد الشركة المصرية للملاحة (شركة حكومية تحت التصفية) نهاية الشهر الجاري جلسة مزايدة لبيع السفينة «مرسى علم» التي تمتلكها بسعر متوقع يصل إلى 45 مليون جنيه.
ونقلت جريدة «المال» الاقتصادية المحلية عن مصادر قولها إن الشركة وضعت تأمين دخول المزاد يصل إلى 5 ملايين جنيه، أو ما يعادلها بالدولار الأميركي، متوقعة أن يشهد المزاد منافسة كبيرة من قبل شركات الصناعات المعدنية، في ظل ارتفاع أسعار الخردة المحلية والعالمية.
آخر رحلات «مرسى علم»
والسفينة الموجودة حاليًا في ميناء سفاجا، كانت تعمل في نشاط الفيدر الخاص بالحاويات بمنطقة البحر الأحمر، ونفذت آخر رحلة لها إلى ميناء بورسودان قبل قطرها إلى ميناء سفاجا، بسبب أعطال أصابتها، حيث كانت مؤجرة منذ مارس 2018 وتعمل بين موانئ تركيا والإسكندرية إلى موانئ البحر الأحمر.
ويشير التقرير إلى أن السفينة التي جرى إنشاؤها عام 1999 يصل وزنها إلى نحو 2557 طنًا، ويُقدِّر متعاملون في سوق السفن المستعملة سعرها بما يزيد على 45 مليون جنيه.
تصفية الشركة المصرية للملاحة
يذكر أن «الشركة المصرية للملاحة» باعت 5 سفن مملوكة لها دفعة واحدة، بعد حصول الأخيرة على موافقة مجلس الوزراء برفع الحظر عن تلك السفن، بسعر تخطى 110 ملايين جنيه.
وتمتلك الشركة حاليًا 7 سفن فقط، من أصل 60 سفينة قبل اللجوء إلى بيع أصولها بعد قرار الجمعية العمومية في فبراير 2020 تصفيتها لتراكم الديون.
وتتوزع أسهم المصرية للملاحة البحرية» على ثلاث شركات وطنية، بواقع 90% لـ«شركة الملاحة الوطنية»، و8% لـ«الشركة القابضة للنقل البحري والبري» و2% لـ«شركة الإسكندرية للحاويات».
800 مليون جنيه خسائر الشركة المصرية للملاحة.. وكانت تحتاج إلى 1.8 مليون جنيه شهريا لسداد أجور العاملين
وشهدت الشركة تعثرًا في العقد الأخير، إلى أن وصلت خسائرها المقدرة مؤخرًا لـ800 مليون جنيه، في وقت كانت تحتاج إلى 1.8 مليون جنيه شهريا لسداد أجور العاملين.
ولجأت وزارة قطاع الأعمال المصرية إلى تصفية عدد من الشركات الوطنية المتعثرة خلال السنوات الماضية، لكنها في المقابل اتخذت خطوات لتطوير شركات أخرى وضخ استثمارات للتحول من الخسارة إلى الربح وتعظيم الإنتاج.
اقرأ أيضًا
- خبراء يحددون لـ«خليجيون» روشتة لإنقاذ موسم السياحة الشتوي في مصر
- تعليق مصري على تحوّل سفن تجارية من قناة السويس لـ«رأس الرجاء الصالح»
- مصر تنتظر منه عوائد بمليارات الجنيهات في 2024.. ماهو سوق الكربون؟