وفد من «الجهاد» يصل القاهرة.. والهدف «إنهاء العدوان»
وصل وفد من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين.
وقال المسؤول مطلع على المحادثات لـ «رويترز» إنها ستركز على سبل إنهاء «العدوان» الإسرائيلي.
وترفض حركة الجهاد التي تحتجزعددا من الإسرائيليين في قطاع غزة، حتى الآن أي اتفاقات جديدة لتبادل محتجزين بأسرى مع إسرائيل قبل أن تنهي حملتها العسكرية على القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة، وفق الوكالة.
وقبل قليل أفادت الأنباء الواردة من القاهرة، بقرب التوصل إلى هدنة محتملة في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من الكشف عن عرض إسرائيلي جديد مقدم لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس».
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن الناطق باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة قوله إن هناك هدنة محتملة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يبذل قصارى جهده لاسترجاع محتجزيه في غزة.
وأضاف «دولة» أن الحركة تدعم كل الإجراءات الهادفة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال.
وتحدث أيضًا عن استمرار التواصل مع السلطات المصرية في إطار البناء على ما تحقق في سياق الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن «الوحدة هي السبيل الوحيد لتحقيق إنجاز حقيقي في القضية الفلسطينية».
وأمس السبت أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية بأن الحكومة الإسرائيلية قدمت عرضًا جديدًا لحركة «حماس» ينص على وقف القتال في قطاع غزة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 35 أسيراً.