«اغتيال».. إيران تعيد اكتشاف قاسم سليماني فنيًا
أعلن التليفزيون الإيراني قرب عرض مسلسل جديد يحمل اسم «اغتيال» يجسِّد شخصية قائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية بأن المسلسل الدرامي المنتظر يجسد دور سليماني في المنطقة، ويسلط الضوء على محاولات اغتيال فاشلة لقائد قائد «فيلق القدس» في محافظة كرمان.
وفي الثالث من يناير 2020، استهدف هجوم أميركي قاسم سليمان رفقة أبو مهدي المهندس، نائب قائد «الحشد الشعبي» في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهم المطار في بغداد.
اعتبر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، أن عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، كانت إحدى عمليات الثأر لاغتيال قائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني.
مقطع دعائي لمسلسل قاسم سليمان
🔴🎥"إغتيال"قريبا..
عشية حلول الذكرى الرابعة لاستشـ.. هاد القائد الحاج #قاسم_سليماني و #ابومهدي_المهندس ورفاقهم التلفزيون الإيراني يعرض قريبا مسلسل باسم"الإغتيال"يجسد أهمية الشهـ.يد في المنطقة وذكائه وشجاعته كما يسلط الضوء على محاولات إغتيال فاشلة للشهيد القائد في محافظة #كرمان pic.twitter.com/yjTiYWhcsT
— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) December 27، 2023
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الناطق باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف قوله إن «عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة»، متابعًا: «على تل أبيب انتظار (7 أكتوبر) ثان، ردًا على مقتل موسوي».
وقتل موسوي في منطقة السيدة زينب بالعاصمة دمشق، حسبما أوضح السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري، الاثنين، فقد «استهدف منزله بثلاثة صواريخ إسرائيلية»، وبعدما دمّر المبنى «عُثر على جثمانه في ساحة البناء».
واعتبرت تقارير غربية قاسم سليماني، العقل المدبر لأنشطة إيران في الشرق الأوسط، ووصفته بأنه وزير خارجيتها الفعلي، فيما يتعلق بشؤون الحرب والسلام، ومهندس حرب الرئيس السوري بشار الأسد، والمسؤول عن صعود القوات شبه العسكرية الموالية لإيران في العراق.
تقول شبكة «بي بي سي» البريطانية إن سليماني جاء من خلفية فقيرة ولم يتلق إلا قدرًا ضئيلاً من التعليم الرسمي. ولكنه صعد من خلال الحرس الثوري، القوة الأكبر والأكثر رفعة في إيران، وطالما قيل إنه مقرب من المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي.
تولى سليماني قيادة «فيلق القدس» عام 1998، وحاول توسيع نفوذ إيران في الشرق الأوسط عبر القيام بعمليات سرية، وتزويد الحلفاء في المنطقة بالسلاح، وكذلك تطوير شبكات المجموعات المسلحة الموالية لإيران.
اقرأ أيضًا
- «الثوري الإيراني»: «طوفان الأقصى» كانت انتقامًا لاغتيال سليماني