تونس تدخل العام الجديد بـ«الطوارئ»

تونس تدخل العام الجديد بـ«الطوارئ»
قيس سعيد وأحمد الحشاني رئيس الحكومة.(أرشيفية)
تونس: «خليجيون»

قبل ساعات من بدء العام الجديد، مددت تونس حالة الطوارئ المستمرة لمدة شهر حتى 30 يناير 2024، وفقما نقلت وكالة الأنباء الرسمية في تونس اليوم السبت عن الجريدة الرسمية.

وكانت حالة الطوارئ في البلاد قد فرضت في الرابع من يوليو العام 2015 لثلاثين يوما بعدما فتح مسلح تونسي النار في منتجع سوسة الساحلي في يونيو حزيران فقتل 39 شخصا على الأقل في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.

تونس ونشاط الجماعات التكفيرية

وبعد ثورة عام 2011 التي أطاحت نظام الرئيس زين العابدين بن علي، واجهت تونس زيادة في نشاط الجماعات التكفيرية التي نفذت عمليات قضى فيها عشرات من الجنود وعناصر الأمن، وكذلك من المدنيين والسياح الأجانب. وفي السنوات الأخيرة، تقول السلطات إنها حققت تقدما كبيرا في مكافحة المتطرفين.

ويمنح قانون الطوارئ صلاحيات واسعة للسلطات لتقييد حرية الأفراد والجماعات، بحسب منظمات حقوقية، وذلك من خلال وضعهم قيد الإقامة الجبرية، أو حظر التجول، ومنع الاجتماعات وكل أشكال الاحتجاج، وتفتيش المحال، فضلاً عن فرض رقابة على وسائل الإعلام، والعروض الثقافية من دون أمر مسبق من القضاء.

وتنفذ قوات الأمن عمليات منتظمة في منطقة القصرين الجبلية التي ينشط فيها متطرفون. وأعلنت وزارة الداخلية التونسية القضاء على ثلاثة إرهابيين خلال عملية نفذها الأربعاء عناصر من الحرس الوطني والجيش في منطقة جبلية غرب وسط البلاد.

وقُتل الإرهابيون الثلاثة خلال عملية لمكافحة الإرهاب، لا تزال مستمرة، بمنطقة القصرين الجبلية القريبة من الحدود مع الجزائر. وقال المتحدث باسم الحرس حسام الدين الجبالي لوكالة فرانس برس إن «جنديا أصيب برصاص الإرهابيين». وأوضحت وزارة الداخلية أن العملية التي جرت بدعم من «وحدات جيش الطيران» مكنت أيضا من مصادرة متفجرات وذخائر وأسلحة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

اقرأ المزيد:

موجة تعاطف تونسية مع علي معلول.. ما القصة؟سجن معارضة تونسية بتهمة «إهانة الرئيس»

أهم الأخبار