ضابط استخبارات أميركي: إسرائيل أكبر تهديد لـ«يهود العالم»
قال ضابط الاستخبارات الأميركي السابق سكوت ريتر أن «إسرائيل تمثل اليوم أكبر تهديد لليهود في جميع أنحاء العالم»، وذلك في تغريدة عبر منصة «إكس»
جاء ذلك في تعلق صادر ريتز، الذي عمل سابقا مفتشا للأسلحة في الأمم المتحدة على ردّ إسرائيل على طلب جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية يوم الجمعة إصدار أمر عاجل تعلن فيه أن تل أبيب تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية في العدوان على غزة.
This harsh truth is why Israel today represents the greatest threat to Jews worldwide. https://t.co/gjg4Wzl9Oh
— Scott Ritter (@RealScottRitter) December 30, 2023
ما هو مضمون دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟
اتهمت جنوب إفريقيا في الدعوى إسرائيل بانتهاك التزاماتها بموجب الاتفاقية التي صيغت في أعقاب المحرقة النازية (الهولوكوست) وتجرّم محاولة القضاء على أي شعب بشكل كلي أو جزئي، وطلبت جنوب إفريقيا من المحكمة إصدار تدابير مؤقتة أو قصيرة المدى تأمر إسرائيل بوقف حملتها العسكرية في غزة، وقالت إنها تدابير "ضرورية في هذه الحالة للحماية من أي أضرار إضافية جسيمة لا يمكن إصلاحها بحقوق الشعب الفلسطيني».
بدوره، قال مدير المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب «جرائم حرب» تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي. ونقلت وكالة أنباء العالم العربي عن عبده القول إن جيش الاحتلال الإسرائيلي «يمارس جرائم في غاية الفظاعة بحق المدنيين من قتل وسرقة واعتقال وتنكيل وإعدامات ميدانية، حسب ما وثقناه من شهادات للمواطنين في قطاع غزة». وأضاف أن الجيش «اعتقل ولا يزال يعتقل الآلاف من المواطنين منذ السابع من أكتوبر، ومن بينهم نساء وأطفال، دون أن يكشف عن مصيرهم أو ظروف اعتقالهم ويخفي أي معلومات عنهم، في إطار تنفيذه لجريمة الإخفاء القسري».
مراكز الإيواء لم تسلم من العدوان الإسرائيلي
وأكد مدير المرصد على أنه المجتمع الدولي «مطالب بالضغط على إسرائيل للكشف عن مصير عشرات النساء اللائي اعتقلتهن من منازلهن ومن مراكز الإيواء، وإنهاء حالة الإخفاء القسري التي تطال قرابة ثلاثة آلاف معتقل من قطاع غزة». واتهم عبده إسرائيل بأنها «تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وقتلت قرابة 30 ألف مواطن بينهم أكثر من 11ألف طفل».
وأشار إلى أن مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) لم تسلم أيضا من الاستهدافات الإسرائيلية، لافتا إلى أن الجيش يواصل قصف مدارس الوكالة التي تؤوي الآلاف ويمارس فيها «انتهاكات جسيمة من عمليات تصفية جسدية واعتقالات وتنكيل واستخدامها كمراكز تحقيق».
اقرأ أيضا:
