قطر تخلي سبيل 3 سجناء إيرانيين
أعلنت السفارة الإيرانية في الدوحة، اليوم الأحد، أن السلطات القطرية قررت إطلاق سراح 3 سجناء إيرانيين، بعد أن شملهم العفو الأميري بمناسبة اليوم الوطني لقطر.
وأوضحت السفارة، في بيان، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصدر عفوا بمناسبة اليوم الوطني بالإفراج عن 3 رعايا إيرانيين كانوا سجناء في الدوحة.
وتابع البيان أن السجناء الثلاثة سيعودون للوطن في أقرب فرصة بعد إتمام الإجراءات الإدارية والإفراج عنهم.
به مناسبت روز ملی قطر (18 دسامبر)، حکم آزادی سه تن از اتباع ایرانی محبوس در قطر در نتیجه عفو شیخ تمیم بن حمد آلثانی، امیر دولت قطر، صادر گردید.
براساس این حکم آقایان ع-پ، م-خ و م-ح در اولین فرصت پس از طی مراحل اداری، ضمن آزادی از زندان به وطن بازمیگردند.pic.twitter.com/Vr7TKFtdd2— Embassy of I.R.Iran in Qatar (@IRANinQATAR) December 31، 2023
وكان وزير العدل القطري مسعود بن محمد العامري قد أعرب في لقائه السفير الإيراني علي صالح آبادي في شهر نوفمبر الماضي، استعداد بلاده للتعاون مع إيران في لترحيل الإيرانيين المخالفين، أو إطلاق سراح الصيادين الإيرانيين الذين دخلوا المياه القطرية عن طريق الخطأ.
العلاقات القطرية - الإيرانية
وترتبط قطر وإيران بعلاقات وثيقة، أبرزتها سفارة الدوحة لدى طهران من خلال موقعها الإلكتروني، بقولها إن إيران من أولى الدول التي اعترفت باستقلال قطر، وبعد شهر من نيل الاستقلال، جرى نشر الإعلان عن الاعتراف بافلدولـة وإقامة العلاقات بين البلدين، وقدم أول سفير إيراني أوراق اعتماده عام 1972م لأمير قطر، بينما وصل إيران أول سفير قطري عام 1973م.
والعلاقات بين الدوحة وطهران أكثر وثوقًا من بقية دول المنطقة، بحسب الشواهد، حيث وقع البلدان في أكتوبر 2015 اتفاقا أمنيا عسكريا تحت مسمى «مكافحة الإرهاب والتصدي للعناصر المخلة بالأمن في المنطقة»، وفي أكتوبر 2015 التقى قائد حرس الحدود الإيراني قاسم رضائي بمدير أمن السواحل والحدود في قطر علي أحمد سيف البديد، ووقع الجانبان اتفاقية تعاون لـ«حماية الحدود المشتركة» بين البلدين.
وتعاون البلدان في مجموعة من الإجراءات من بينها «إجراء تدريبات عسكرية مشتركة» أيضًا، كما رحبت الدوحة رحبت باقتراح إيراني لإنشاء «منظمة دفاعية أمنية إقليمية»، وذلك خلال حكم محمود أحمدي نجاد وحضوره في اجتماع قمة مجلس التعاون.
يقول مراقبون إن قطر تحاول تطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران على مختلف الأصعدة، حيث ترغب في جلب الاستثمارات الإيرانية وتغيير وجهة مستثمرين إيرانيين من أماكن أخرى في الخليج إلى الدوحة، تماشيا مع مستوى التقارب الذي يجمع البلدين سياسيًا.
اقرأ أيضا
- «العمالة السائبة» قنبلة موقوتة في قطر وخبراء يحذرون من تمدد «الاقتصاد المظلم»