شاهد| رشقات صاروخية تمطر تل أبيب في أول دقائق 2024

مع بدء الدقائق الأولى من العام 2024، أعلنت المقاومة الفلسطينية قصف مدينة تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز «M90» رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين. جاء ذلك في تسجيل بثته كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)

ودوّت صفارات الإنذار في أنحاء تل أبيب ومستوطنة سديروت. ووصفت مصادر الرشقة بأنها واحدة من أضخم الرشقات الصاروخية الموجهة إلى تل أبيب.

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين آخرين، في المعارك البرية المستمرة ضد حماس في قطاع غزة. وذكرت قناة «كان 11» الإسرائيلية أن القتيلين هما الرقيب الاحتياطي إليراز غاباي (37 عاما) والرائد الاحتياطي لياف سعادة (23 عاما). وأبرزت أن حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي بلغت 506، بينما وصل عدد القتلى في العمليات البرية لوحدها 172.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف الأسبوع الماضي تكلفة القتال في غزة بأنها باهظة. وشدد على أن الحرب «ستستمر حتى تحقق كل أهدافها».

الاحتلال يعلن تسريح بعض جنوده قبل قصف تل أبيب

في هذه الأثناء، وقبل ساعات من قصف تل أبيب. أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسريح بعض جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لمحاربة حماس في غزة. وهي خطوة قال أمس الأحد إنها ستساعد الاقتصاد في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لحرب طويلة الأمد، وفق وكالة رويترز.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الأميرال دانيال هاجاري «سيعود بعض جنود الاحتياط إلى عائلاتهم ووظائفهم هذا الأسبوع». وأضاف «سيمنح ذلك راحة كبيرة للاقتصاد، وسيسمح لهم باكتساب القوة قبل الأنشطة المقبلة في العام القادم، وسيستمر القتال وسنحتاج إليهم».

في المقابل، دعا وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى «عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب» قبل قصف تل أبيب. وردًا على سؤال حول احتمال إعادة إقامة مستوطنات في قطاع غزة، قال سموتريتش في مقابلة مع الإذاعة العسكرية «لتحقيق الأمن، علينا السيطرة على القطاع. وللسيطرة عليه على المدى الطويل، نحن بحاجة إلى وجود مدني».

سحبت إسرائيل عام 2005 جيشها ونحو ثمانية آلاف مستوطن من قطاع غزة المحتل منذ العام 1967. في إطار خطة الانسحاب الأحادية التي قدمها رئيس الوزراء حينذاك أرييل شارون.

اقرأ المزيد:

فضيحة جديدة في جيش الاحتلال: جندي «مزيف» دخل الحرب لسرقة ذخيرة وأسلحة

«خليجيون».. خاص| صمت مصري بعد تلويح نتنياهو باحتلال «فيلادليفيا»